هو عمدة الدراما المصرية كما يحب أن يلقبه جمهوره وزملاؤه، أو صلاح الدين عثمان إبراهيم السعدنى، هو الاسم الكامل للفنان الكبير صلاح السعدنى الذي أمتع الجماهير طوال عقود فنية بأعماله الدرامية المتميزة خلال شهر رمضان.
ولدَ الفنان صلاح السعدنى في الثالث والعشرين من أكتوبر ١٩٤٣ بمحافظة المنوفية، وهو الشقيق الأصغر للكاتب الساخر الكبير محمود السعدنى، ووالد الفنان أحمد السعدنى، تخرج من كلية الزراعة الذي ظهر من خلال فريق التمثيل بها كممثل شاب متميز، ثم انتقل بعد تخرجه للعمل بالوسط الفنى من خلال بدايته الفنية في مسلسل «الرحيل» مع المخرج نور الدمرداش، ثم توقف بعدها عن العمل الفنى لمدة أربع سنوات، ليعود بمسلسل «الضحية» مع نفس المخرج لينطلق من خلاله كممثل موهوب في العديد من الأعمال التليفزيونية والمسرحية والسينمائية بشكل خاص، حيث تعتبر فترة السبعينيات أكثر فترات انتشار السعدنى في الأعمال السينمائية.
ورغم مشاركته في العديد من الأعمال الدرامية الرمضانية منذ بداية حياته الفنية إلا أن اسمه ارتبط بشهر رمضان منذ الجزء الأول، من مسلسل «ليالى الحلمية» عام ١٩٨٧، حيث برع في تقديم شخصية العمدة سليمان، غانم بمراحلها العمرية المختلفة على مدى خمسة أجزاء من المسلسل جعلته جديرا بلقب عمدة الدراما المصرية.
قدم السعدنى طوال مشواره الفنى ما يقرب من مائة وسبعين عملا فنيا متنوعا بين الدراما التليفزيونية والمسرحية والسينمائية، حيث قدم للسينما «الرصاصة لا تزال في جيبى، الأرض، اليوم السادس، الغول، أغنية على الممر، طائر الليل الحزين وغيرها»، كما قدم للتليفزيون «ليالى الحلمية» خمسة أجزاء، حلم الجنوبى، أرابيسك، الأصدقاء، رجل في زمن العولمة، الأصدقاء، أكتوبر الآخر، الناس في كفر عسكر، بيت الباشا»، وفى المسرح «الملك هو الملك، ثورة الموتى، الملوك يدخلون القرية، معروف الإسكافى، بالو بالو».
آخر أعماله الدرامية للدراما الرمضانية مسلسل «الإخوة الأعداء» الذي تم عرضه في رمضان ٢٠١٣، ولا يزال النهر الفنى للفنان صلاح السعدنى مستمرا، ليروى الدراما المصرية بفنه الذي حفر اسمه داخل ذاكرة ووجدان المشاهد المصرى والعربى على طوال عقود.
ولدَ الفنان صلاح السعدنى في الثالث والعشرين من أكتوبر ١٩٤٣ بمحافظة المنوفية، وهو الشقيق الأصغر للكاتب الساخر الكبير محمود السعدنى، ووالد الفنان أحمد السعدنى، تخرج من كلية الزراعة الذي ظهر من خلال فريق التمثيل بها كممثل شاب متميز، ثم انتقل بعد تخرجه للعمل بالوسط الفنى من خلال بدايته الفنية في مسلسل «الرحيل» مع المخرج نور الدمرداش، ثم توقف بعدها عن العمل الفنى لمدة أربع سنوات، ليعود بمسلسل «الضحية» مع نفس المخرج لينطلق من خلاله كممثل موهوب في العديد من الأعمال التليفزيونية والمسرحية والسينمائية بشكل خاص، حيث تعتبر فترة السبعينيات أكثر فترات انتشار السعدنى في الأعمال السينمائية.
ورغم مشاركته في العديد من الأعمال الدرامية الرمضانية منذ بداية حياته الفنية إلا أن اسمه ارتبط بشهر رمضان منذ الجزء الأول، من مسلسل «ليالى الحلمية» عام ١٩٨٧، حيث برع في تقديم شخصية العمدة سليمان، غانم بمراحلها العمرية المختلفة على مدى خمسة أجزاء من المسلسل جعلته جديرا بلقب عمدة الدراما المصرية.
قدم السعدنى طوال مشواره الفنى ما يقرب من مائة وسبعين عملا فنيا متنوعا بين الدراما التليفزيونية والمسرحية والسينمائية، حيث قدم للسينما «الرصاصة لا تزال في جيبى، الأرض، اليوم السادس، الغول، أغنية على الممر، طائر الليل الحزين وغيرها»، كما قدم للتليفزيون «ليالى الحلمية» خمسة أجزاء، حلم الجنوبى، أرابيسك، الأصدقاء، رجل في زمن العولمة، الأصدقاء، أكتوبر الآخر، الناس في كفر عسكر، بيت الباشا»، وفى المسرح «الملك هو الملك، ثورة الموتى، الملوك يدخلون القرية، معروف الإسكافى، بالو بالو».
آخر أعماله الدرامية للدراما الرمضانية مسلسل «الإخوة الأعداء» الذي تم عرضه في رمضان ٢٠١٣، ولا يزال النهر الفنى للفنان صلاح السعدنى مستمرا، ليروى الدراما المصرية بفنه الذي حفر اسمه داخل ذاكرة ووجدان المشاهد المصرى والعربى على طوال عقود.
