الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

صحيفة سعودية: "هيكل" حصل على "الجنسية الإيرانية" منذ عامين

وصفته بـ"العرّاب" الموالي لـ"الفرس"

 هيكل
"هيكل"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سافر إلى طهران سرًا في 2013 ومُنح إياها في «حفل تكريم» بحضور مستشار «خامنئى» مكافأة على دوره في دعم «الملالي» 
عمل مستشارًا لـ«الخميني» ويقود مع فهمى هويدي «حملة الترويج» لـ«المشروع الإيراني»
نقلت صحيفة «الوطن» السعودية، عن «مصادر استخباراتية إقليمية»، قولها: إن الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل حصل على الجنسية الإيرانية منذ عام ٢٠١٣، مكافأة على دوره في مساندة النظام السوري والتحالف الذي تقوده إيران وحزب الله الذي يطلق على نفسه تيار الممانعة والمقاومة، بحسب المصادر.
وقالت الصحيفة، في مقال للكاتب الصحفي المصري نبيل شرف الدين: إن «هيكل» عمل مستشارًا إعلاميًا لقائد الثورة الإيرانية، آية الله الخميني منذ لقائهما في باريس وزيارته لطهران، مشيرة إلى أنه تولى لسنوات طويلة حملة تشويه ضد الشاه، رضا بهلوي بالصحف الغربية والعربية، والترويج لـ«الخميني» وثورته.
وأضافت أن «هيكل» حصل على الجنسية الإيرانية بعد سفره في فبراير ٢٠١٣ سرًا إلى طهران، حيث منح إياها بحفل تكريم حضره محمدي كالبيكاني، المستشار الخاص للمرشد الأعلى علي خامنئي، وكبار الشخصيات الإيرانية.
وأشارت إلى أن طهران سعت إلى تأجيج «الحروب بالوكالة» ضد تحالفات مناهضة لمشروع تعظيم نفوذها الإقليمي باستخدام الوسائل كلها، وأبرزها بلورة منظومة إعلامية وصحفية لتسويق مشروعها للرأي العام العربي، وإعادة تنشيط علاقاتها برجالها القدامى الكبار، كالكاتبين المصريين محمد حسنين هيكل، وفهمي هويدي، إضافة إلى تأسيس «جيل جديد» من شباب الصحفيين والإعلاميين، بمشروع يشمل معظم الدول العربية، على الرغم من استمرار القطيعة بين القاهرة وطهران منذ ١٩٧٩.
وواصلت: «رغم استئذان هيكل مرات للانصراف بحكم عمره، لكنه عاد ليقدم سلسلة مقابلات لفضائية مصرية خاصة، هاجم خلالها عملية (عاصفة الحزم) ضد ميليشيات الحوثيين الموالين لإيران باليمن»، لافتة إلى إشادته بإيران بوصفه «بلد قوى إقليميا، ويتمتع بقدرات للتأثير».
وقالت: إن الواقع والتاريخ يؤكدان استماتة «هيكل» بدعم إيران على حساب العرب وحتى مصر، مشيرة إلى أن المتابع لكتابات وتصريحات «العرّاب هيكل» سيكتشف دعمه لإيران امتدادا لكراهيته للرئيس الراحل السادات الذي استضاف الشاه الراحل عقب إطاحته، بينما انحاز هيكل لإيران الخمينى وخامنئي.
وقالت: «هيكل» ذهب بعيدا بمزاعمه حول «عاصفة الحزم» بالقول: «إن الطيران الأمريكي يشارك بالقتال»، وبينما أثارت تصريحاته الغضب والانتقادات بأوساط السياسيين والصحفيين المصريين، فقد أعادت مواقع ووسائل إعلام إيرانية وموالية نشره، لتأكيد وجود أصوات لها ثقلها السياسي ترفض الحرب ضد «الحوثيين».
وشدد على أن الكاتب الصحفي تجاهل الدور الإيراني الذي لم يتعرض لاختبار حسن نوايا كما تعرضت بالحرب الأمريكية بالعراق وتداعياتها، حين ساعدت طهران الولايات المتحدة الأمريكية في دخول العراق.
من النسخة الورقية