أشاد الدكتور أيمن الرقب، المحلل السياسى الفلسطيني، القيادى بحركة فتح الفلسطينية، بدور الدكتور عبدالرحيم علي، ومواقفه الشجاعة المشهود له بها، مشيرا إلى أنه يتعرض لهجوم من الماكينة الإعلامية الصهيونية؛ نتيجة موقفه من نقل السفارة الأمريكية، واعتبار القدس عاصمة المحتلين وحديثه عن زيف الرواية.
وأضاف: «له الاحترام والحب من كل الشعب الفلسطينى والأحرار فى العالم.. الجميع يقول له لا تهب من الغزاة فكل الأبطال حولك، ويحترمون قلمك الحر الشجاع».
وقال «الرقب»، فى تصريحات لـ«البوابة»: إن الإدارة الأمريكية استغلت الظروف فى المنطقة العربية، ونفذت قرارها بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
ولفت إلى أن الإدارة الأمريكية كانت تدرك أن رد فعل العالم العربى لن يتجاوز حد الشجب، والاستنكار، باستثناء الأحرار من المنطقة والعالم بشكل عام، والذين سيرفضون ويهاجمون هذا الإجراء غير القانوني، وسيكشف الكتاب الأحرار زيف الرواية الصهيونية، وهذا بالتأكيد سيعرضهم للهجوم من قبل أكبر ماكينة إعلامية يمتلكها الصهاينة.
وأوضح «الرقب»: «عندما يتكلم الأحرار يجدون التهمة جاهزة من قبل الاحتلال، بأن كل من عارض الإجراء الأمريكى معاد للسامية واليهودية، وقد يُتهم بأنه ينكر الهولوكوست، وينكر المحتلون أن العرب بالأصل ساميون، وأنهم أقرب عرقًا لهم من كل الأعراق فى العالم».
وأشار «الرقب» إلى أن أوروبا أيضا لم تسلم من هذه الاتهامات، موضحا: «للأسف الموقف العربى الرسمى لم يرق لحجم الحدث حتى الآن، وحتى المواقف المنقذة خجولة وضعيفة».
ووجه المحلل السياسى الفلسطينى الشكر للأحرار الذين يشعرون بالخطر المحدق ولا يهابون بطش الآلة الإعلامية الصهيوينة، مضيفا: «طالما وجدنا أحرارا طالما بقى الأمل فى غد أفضل».
