رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

بالصور.. "تثقيف الأقران" تكسر حواجز السكوت لمراهقي بورسعيد في 10 أيام

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال عبد الحميد متولى، منسق شبكة تثقيف الأقران ببورسعيد Y-Peer Egypt، إن الشبكة اختتمت فعاليات حملة التوعية التطوعية "عشرة أيام من النشاط"، التي نظمتها ببورسعيد بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة إدارة البرلمان والتعليم المدنى، في الفترة من 1 إلى 10 ديسمبر الجاري في (المدارس، مراكز الشباب، كليات ومعاهد الجامعة، قرى الجنوب).
وأضاف متولي، في تصريحات له اليوم، أن الحملة تهدف إلى التأكيد على الدفاع عن حقوق المرأة لاسيما فيما يتعلق بالصحة الإنجابية والجنسية، حيث تلقى الضوء على قضايا (نقص المناعة HIV المسبب لمتلازمة الإيدز، المراهقة، وفحوصات ما قبل الزواج، العنف ضد المرأة بمختلف أشكاله)، وذلك عن طريق التعليم الممتع من خلال الألعاب.
يذكر أن الحملة انطلقت بالتزامن مع 40 دولة على مستوى العالم في نفس التوقيت تحت رعاية صندوق الأمم المتحدة للسكان.
وأكد متولي أن الحملة بدأت بتدريب 20 متطوعا من الجنسين على مدى 4 أيام كمثقفين أقران في قضايا (الإيدز - الختان - التحرش - العنف ضد المرأة - المراهقة - الفحص الطبى قبل الزواج)، وقام بتدريبهم كمنسق الحملة، ومعه مدربون للشبكة، وهما: محمد خليل وشذى البلاح.
وأوضح "متولي" أنه تم تنفيد الحملة في عدد من مراكز الشباب لاسيما في قرى الجنوب كمركز شباب أم خلف، كما جابت كليات ومعاهد جامعة بورسعيد والتي بلغت 12 كلية ومعهدا وهي (الهندسة – تربية رياضية – الطب – الصيدلة – التمريض – علوم – التجارة – خدمة اجتماعية – تربية نوعية- الآداب – تربية أساسي – الحاسب الآلي).
كما شملت 11 مدرسة بالمرحلتين الإعدادية والثانوية هي مدارس (بورسعيد التجريبية – الخلفاء الراشدين الإعدادية ببورفؤاد – القناة الإعدادية بنين- بورسعيد الثانوية بنات – بورسعيد الثانوية العسكرية- الثانوية التجارية بنات ببورفؤاد – آمون – الزهور الإعدادية بنات – أم المؤمنين الإعدادية بنات – 6 أكتوبر الثانوية بنات – الثانوية بنات ببورفؤاد).
وعن المعوقات التي واجهت فريق عمل الحملة خلال فعالياتها قال منسق شبكة Y-Peer Egypt ببورسعيد: إن هناك عددا من المسئولين لاسيما بالمدارس البعض منهم كان غير مقدرٍ لأهمية تلك الموضوعات مقارنة بخطورتها في المجتمع، وهم أقلية مقارنة بمن ساندونا وهيئوا لنا كل المناخ المناسب لإفادة الشباب.
واختتم تصريحاته موجهًا الشكر لقيادات وزارة الشباب والرياضة إدارة البرلمان والتعليم المدنى، وخص بالشكر نادي التطوع بمركز شباب الاستاد ومركز شباب أم خلف – بجنوب بورسعيد- وذلك لتعاونهم في انطلاق تلك الحملة.