أجرت "البوابة نيوز"، حوارًا مع الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، تستطلع فيه رأيه عن العديد من القضايا السياسية المهمة على الساحة المصرية، من أهمها الانتخابات البرلمانية، وتوقعه لمستقبل التحالفات السياسية بالبرلمان المقبل، وجاء نص الحوار كالتالي:
- كيف ترى تأخير الانتخابات البرلمانية المقبلة؟
تأخير الانتحابات البرلمانية يشكل انتهاكًا واضحًا للدستور، الذي ينص على ضرورة إجراء الانتخابات البرلمانية بعد 6 أشهر من الاستفتاء على الدستور وإقراره، حيث إنه دخل حيز التنفيذ فى17 يناير، وكان المفترض أن تبدأ الانتخابات قبل 17 يوليو الماضي، وفى هذا التاريخ تم تشكيل اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية وكان يتعين وضع جدول زمنى واضح لبدء الترشح للانتخابات بعد إصدار قانون الدوائر الانتخابية.
- كيف ترى تأثير ذلك على الحياة السياسية؟
أن السير على هذا المنوال يعد ارتباكًا سياسيًا واضحًا، والبعض يطالب بتعديل في الدستور وهذا ليس من سلطة أحد، وأمر غير وارد على الإطلاق، ومقوماته غير متوافرة، وهذا يؤدي لضعف الثقة في النظام القائم ويشوه صورة مصر في الخارج ويقلل مصداقيتها أمام العالم الذي يترقب استكمال خارطة الطريق.
- ما الحل من وجهة نظرك؟
الحل في يد الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن يصدر قرارًا لتشكيل لجنة من كبار القانونيين والسياسيين لاستكمال هذا الأمر والبدء الفعلي في الانتخابات البرلمانية ونبتعد تمامًا عن طرح تأخير الانتخابات البرلمانية على أنها مشكلة سياسية.
- ما رأيك في التحالفات السياسية وهل تتوقع لها النجاح في البرلمان؟
هناك عدد ضخم من الأحزاب لا قيمة لها على الإطلاق ولم تختبر في الشارع والذين يديرونها ليس لهم ثقل سياسي أو حزبي أو تاريخ في العمل المجتمعي وهذا يعكس الارتباك ويظهر شهوة وطموح البعض في الحصول على مقاعد لا يستحقونها مما يزيد من حالة عدم وضوح الرؤية وانعدام الشفافية وهذه التحالفات التي تسعى الأحزاب لتشكيلها بهدف خوض الانتخابات البرلمانية لم تحقق ما تصبو إليه في حصد الأغلبية البرلمانية لأنها انتخابات فردية فإن 80 من المقاعد يتم إجراؤها بالاعتماد على شخص وليس حزب وهذا يرجع إلى أن معظم الأحزاب لا تمتلك رؤية واضحة تدير بها المعركة الانتخابية مما يصيب الحياة السياسية بصفة عامة بالضعف.
- مارأيك في المظاهرات داخل الجامعات وكيفية مواجهتها؟
المظاهرات في الجامعة لن تتوقف إلا من خلال إيجاد رؤية للحوار وإدارة الأزمة والتي تتطلب التعامل بحكمة في توعية الشباب خاصة الجدد حتى لا يتم استقطابهم للوصول إلى الأمن واستقرار الدراسة ومع هذا الحفاظ على الحقوق السياسية وحرية التعبير حتى نتجنب خلق بؤر إرهابية جديدة وتخفيف حدة الاحتقان بين الشباب هذا إلى جانب أن القرارات التعسفية من رؤساء الجامعات والخاصة بفصل أو عزل أعضاء هيئة التدريس تعمل على خلق جو من الفتن.
- كيف ترى تأخير الانتخابات البرلمانية المقبلة؟
تأخير الانتحابات البرلمانية يشكل انتهاكًا واضحًا للدستور، الذي ينص على ضرورة إجراء الانتخابات البرلمانية بعد 6 أشهر من الاستفتاء على الدستور وإقراره، حيث إنه دخل حيز التنفيذ فى17 يناير، وكان المفترض أن تبدأ الانتخابات قبل 17 يوليو الماضي، وفى هذا التاريخ تم تشكيل اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية وكان يتعين وضع جدول زمنى واضح لبدء الترشح للانتخابات بعد إصدار قانون الدوائر الانتخابية.
- كيف ترى تأثير ذلك على الحياة السياسية؟
أن السير على هذا المنوال يعد ارتباكًا سياسيًا واضحًا، والبعض يطالب بتعديل في الدستور وهذا ليس من سلطة أحد، وأمر غير وارد على الإطلاق، ومقوماته غير متوافرة، وهذا يؤدي لضعف الثقة في النظام القائم ويشوه صورة مصر في الخارج ويقلل مصداقيتها أمام العالم الذي يترقب استكمال خارطة الطريق.
- ما الحل من وجهة نظرك؟
الحل في يد الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن يصدر قرارًا لتشكيل لجنة من كبار القانونيين والسياسيين لاستكمال هذا الأمر والبدء الفعلي في الانتخابات البرلمانية ونبتعد تمامًا عن طرح تأخير الانتخابات البرلمانية على أنها مشكلة سياسية.
- ما رأيك في التحالفات السياسية وهل تتوقع لها النجاح في البرلمان؟
هناك عدد ضخم من الأحزاب لا قيمة لها على الإطلاق ولم تختبر في الشارع والذين يديرونها ليس لهم ثقل سياسي أو حزبي أو تاريخ في العمل المجتمعي وهذا يعكس الارتباك ويظهر شهوة وطموح البعض في الحصول على مقاعد لا يستحقونها مما يزيد من حالة عدم وضوح الرؤية وانعدام الشفافية وهذه التحالفات التي تسعى الأحزاب لتشكيلها بهدف خوض الانتخابات البرلمانية لم تحقق ما تصبو إليه في حصد الأغلبية البرلمانية لأنها انتخابات فردية فإن 80 من المقاعد يتم إجراؤها بالاعتماد على شخص وليس حزب وهذا يرجع إلى أن معظم الأحزاب لا تمتلك رؤية واضحة تدير بها المعركة الانتخابية مما يصيب الحياة السياسية بصفة عامة بالضعف.
- مارأيك في المظاهرات داخل الجامعات وكيفية مواجهتها؟
المظاهرات في الجامعة لن تتوقف إلا من خلال إيجاد رؤية للحوار وإدارة الأزمة والتي تتطلب التعامل بحكمة في توعية الشباب خاصة الجدد حتى لا يتم استقطابهم للوصول إلى الأمن واستقرار الدراسة ومع هذا الحفاظ على الحقوق السياسية وحرية التعبير حتى نتجنب خلق بؤر إرهابية جديدة وتخفيف حدة الاحتقان بين الشباب هذا إلى جانب أن القرارات التعسفية من رؤساء الجامعات والخاصة بفصل أو عزل أعضاء هيئة التدريس تعمل على خلق جو من الفتن.
