الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

صاحب "أعمق غطسة": زيادة عمق الغطس سنتيمتر واحد معناه انتهاء حياتي

أحمد جبر، صاحب الرقم
أحمد جبر، صاحب الرقم القياسي لأعمق غطسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد أحمد جبر، صاحب الرقم القياسي لأعمق غطسة، والذي دخل موسوعة "جينيس" برقم قياسي بالغطس لمدة 13 ساعة ونصف الساعة تحت عمق 332 مترًا، أنه تدرب على تحطيم الرقم القياسي في الغطس لمدة أربع سنوات، بهدف كسره في موسوعة "جينيس"، للأرقام القياسية، لافتًا إلى أن عدم وجود جهاز كمبيوتر لقياس عمق الغطسة كانت أبرز المشاكل التي واجهته.
وقال جبر - في حواره ببرنامج "الملعب"، عبر فضائية "سي بي سي تو" -: "قمت بالاستعانة بفريق من جنسيات مختلفة يضم خبير أمن وسلامة وخبير تسلق جبال وخبير غطس تجاري في تدريباتي، وتم اختيار وقت الغطسة وفق معايير التيار والضغط، وبدأت التعرف على المشكلات التي تواجهني، ثم وضعت لها حلول طوال الأربعة سنوات".
وأوضح أن الأمر يجب أن يكون له استعداد بدني ونفسي، وأنا لدى استعداد نفسي لأنني ابن المؤسسة العسكرية وتربيتي كانت عسكرية، وأنا الوحيد في التاريخ الذي وصلت إلى هذا العمق وأستطيع الحديث عنه، والغطسة كانت في محمية نبق جنوب دهب، وقمنا بعمل دراسات حول العمق ووجدنا جنوب دهب هي الأنسب".
وأضاف: "كان لدى 20 مساعدا تحت الماء، و10 آخرون فوق سطح البحر، وقضيت 6 ساعات من وقت الغطسة مع سمكة قرش، وهو بالمناسبة كائن خجول بعكس المشاع في وسائل الإعلام عنه".
وأشار إلى أن زيادة عمق الغطس سنتمتر واحد كان معناه انتهاء حياتي، لأن الجسد لم يعتد على تنفس الهيليوم، والغاز يدخل في الجسم بسبب ضغط المياه، ويسبب تشنجات في الأطراف، ولهذا التدريب النفسي مهم جدًا، سواء داخل المياه أو خارجها، خاصة تدريبات اليوجا الخاصة بالتأمل أو التوقع، ويجب وجود ثبات انفعالي".
وحول المراحل الصعبة في غطسته، قال جبر: "نزلت بـ9 أسطوانات على ظهري تم تغييرها أثناء الغطسة، وكنت أتناول الطعام للأطفال كل ساعة ونصف، وكان معي أجهزة كمبيوتر، وكنت أعلم مدى الغطسة من الجهاز، ثم توقف عن العمل بعد 250 مترًا، ثم وصلت 260 مترًا، وكان معي عصا ذات ضوء كيميائي، ولاحظت وجود تشنجات لدي، حتى وصلت 320 مترا".
وأضاف: "شعرت بوجود تشنجات بشكل أكثر، حتى لمحت علامة 335 مترًا، وحصلت عليها من الحبل، ولم أستطع وضعها في جيبي بسبب رعشة يدي، وبالفعل خرجت به، وبدأت السيطرة على جسدي، ومشوار الصعود أطول من الهبوط، لأني نزلت في 14 دقيقة، والنزول نفسيًا صعب أيضًا لأني أتعامل مع متغير لا أعرفه، وكان أقصى عمق وصلت له في التدريب 220 مترًا".
وأشار إلى أنه يبحث عن موقع مركب نابليون بونابرت الغارقة في البحر المتوسط للغطس إليها، ويفكر في الصعود على أعلى جبل في المكسيك، ثم الغطس في بحيرة عميقة، قائلا:"أنا أرفع القبعة للقوات المسلحة لأنهم السبب فيما وصلت إليه، ثم البنك الأهلي المصري، بسبب الدعم الذي قدموه، وأيضا تحية وتقدير لنيرمين شهاب الدين لأنها آمنت بي".