الأربعاء 15 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

المحكمة تستعين بـ«ميكرفون» لإثبات حضور 73 متهمًا في «مذبحة بورسعيد»

متهمى مذبحة بورسعيد
متهمى مذبحة بورسعيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أودع المتهمون فى مذبحة بورسعيد قفص الاتهام استعدادا لبدء جلسة محاكمتهم أمام محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة باكاديمية الشرطة , برئاسة المستشار محمد السعيد محمد اليوم الاثنين.
ويحاكم في القضية 73 متهماً من بينهم 9 من القيادات الامنية و 3 من مسئولي النادي المصري وباقي المتهمين من شباب التراس النادي المصري بتهمة التسبب في مقتل 74 من ألتراس أهلاوي أثناء مباراة الدوري بين فريق النادي الأهلي والنادي المصري في الأول من فبراير 2012 .
وقام سكرتير الجلسة بالنداء على المتهمين بواسطة ميكروفون نظرا لكثرة عددهم وتزاحم قاعة المحاكمة وعدم القدرة على سماعهم , وقام باثبات حضورهم جميعا , والتف محاميهم وذويهم حول قفص الاتهام واخذوا يتحدثون معهم قبل بدء الجلسة.
وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين مجموعة من الاتهامات بارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي '' الأولتراس '' انتقاما منهم لخلافات سابقة واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم في ستاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه.
وأشارت تحقيقات النيابة العامة إلى أن المتهمين إثر إطلاق الحكم صافرة نهاية المباراة، هجموا على المجني عليهم في المدرج المخصص لهم بالاستاد، وما أن ظفروا بهم حتى انهالوا على بعضهم ضربا بالأسلحة والحجارة والأدوات المشار إليها، وإلقاء بعضهم من أعلى المدرج، وحشرا في السلم والممر المؤدي إلى بوابة الخروج مع إلقاء المواد المفرقعة عليهم قاصدين من ذلك قتلهم.
وأوضحت النيابة أن المتهمين وآخرين مجهولين قاموا بسرقة الأشياء المبينة وصفا وقيمة بالتحقيقات (مبالغ نقدية - أجهزة تليفونات محمولة - زي رابطة ألتراس الأهلي وأشياء أخرى) والمملوكة للمجني عليهم، كما خربوا وآخرون عمدا أملاكا عامة (أبواب وأسوار ومقاعد مدرجات استاد بورسعيد وغيرها) والمملوكة لمحافظة بورسعيد، وكان ذلك بقصد إحداث الرعب بين الناس على النحو المبين بالتحقيقات.