احتلت رواية الكاتب العالمي نجيب محفوظ المركز السابع في قائمة الكتب الأكثر مبيعًا في مكتبة الشروق هذا الأسبوع، الأمر الذي يدعو للدهشة، نظرا لقيمة الكاتب الكبير الراحل الحاصل على جائزة نوبل في الآداب، جاءت أولاد حارتنا، بعد ست كتب وروايات لكتاب في مقتبل عمرهم الإبداعي، وكانت المفاجأة أن حصدت رواية "هيبتا" لمحمد صادق الصدارة عن دار الرواق للنشر والتوزيع المركز الأول، وجاء كتاب "اعترافات جامدة" لشريف أسعد الذي صدر عن مؤسسة إبداع للنشر في المركز الثاني .
بينما احتل الروائي أحمد مراد المركزين الثالث والرابع في قائمة الأكثر مبيعا لهذا الأسبوع عن روايتيه "الفيل الازرق" و"1919"، أما المجموعة القصصية "الهول" لاحمد خالد توفيق والتي صدرت عن دار الكرمة للنشر فحصدت المركز الخامس، وجاء في المركز السادس رواية "جونتنامو" ليوسف زيدان عن دار الشروق .
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو مدى مصداقية مثل هذه القوائم التي يشكك فيها عدد من الكتاب، وإذا صدقت مثل هذه القوائم فما السر وراء تأخر رائعة محفوظ إلى المركز السابع وهي الرواية التي كاد أن يدفع حياته ثمنًا لإصدارها؟ هل هي الدعاية المكثفة للروايات الأولى أم أن مزاج القراء نفسه اختلف وصار أميل للروايات والأعمال الخفيفة؟!
بينما احتل الروائي أحمد مراد المركزين الثالث والرابع في قائمة الأكثر مبيعا لهذا الأسبوع عن روايتيه "الفيل الازرق" و"1919"، أما المجموعة القصصية "الهول" لاحمد خالد توفيق والتي صدرت عن دار الكرمة للنشر فحصدت المركز الخامس، وجاء في المركز السادس رواية "جونتنامو" ليوسف زيدان عن دار الشروق .
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو مدى مصداقية مثل هذه القوائم التي يشكك فيها عدد من الكتاب، وإذا صدقت مثل هذه القوائم فما السر وراء تأخر رائعة محفوظ إلى المركز السابع وهي الرواية التي كاد أن يدفع حياته ثمنًا لإصدارها؟ هل هي الدعاية المكثفة للروايات الأولى أم أن مزاج القراء نفسه اختلف وصار أميل للروايات والأعمال الخفيفة؟!
