أجرى إسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة في قطاع غزة اتصالاً هاتفياً مع مسئولين في جهاز المخابرات العامة المصرية، وبحث معهم الحالة الصحية المتدهورة لأسير فلسطيني مضرب عن الطعام في سجون إسرائيل منذ 76 يوماً.
ويعد اتصال هنية مع مسئولين في المخابرات المصرية، أول تواصل علني بين الجانبين منذ عزل الجيش المصري للرئيس محمد مرسي بداية الشهر الجاري.
وقال بيان صحفي، أصدره مكتب هنية في غزة صباح الأحد، إنه طالب - خلال الاتصال - المسؤولين المصريين بضرورة التحرك العاجل والضغط على السلطات الإسرائيلية بهدف إنقاذ حياة الأسير الفلسطيني عبد الله البرغوثي، الذي يعاني من تدهور خطير في حالته الصحية.
وذكر البيان أن هنية تلقى وعداً من مسؤولي جهاز المخابرات المصرية بالتحرك العاجل بهذا الخصوص.
ولم يصدر إعلان من السلطات المصرية حتى صباح اليوم بشأن هذا الاتصال الهاتفي، بين هنية والمخابرات المصرية.
وكانت مؤسسة “,”مانديلا“,” الحقوقية في مدينة رام الله، قد حذرت مساء أمس من تدهور خطير في الوضع الصحي للأسير البرغوثي.
وقالت في بيان إنه فقد 20 كيلوغراما من وزنه، ويشعر بألم حاد، وأصيب بحساسية وتقرحات.
ويخوض البرغوثي البالغ من العمر (41عاما) والمحكوم بالسجن لمدة 67 مؤبداً، إضرابًا عن الطعام، منذ 76 يوما، بهدف تحسين ظروف اعتقاله، وللتضامن مع أسرى أردنيين مضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.
وتتواصل السلطات المصرية، مع حركة حماس التي تدير قطاع غزة، من خلال جهاز المخابرات المصرية، منذ عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وتشن وسائل إعلام مصرية، هجوماً كبيراً على حركة حماس، وتتهمها بمناصرة جماعة الإخوان المسلمين في مصر، التي تشترك معها في المرجعية الفكرية، وهو ما تنفيه حماس بشدة. الأناضول
