أعدت صحيفة الجارديان اليوم تقريرًا حول تصريحات الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بخصوص الادعاءات التي تقول أن مصر وراء سلسلة الغارات الجوية الغامضة التي تعرضت لها الميليشيات الإسلامية في ليبيا.
أكد السيسي في بيانه أمام مجموعة من الصحفيين على عدم تواجد أي طائرات مصرية في ليببا، وصرح وزير الخارجية المصري، سامح شكري: " إن الادعاءات التي تزعم مسئولية مصر عن الغارات الجوية على مواقع الميليشيات الإسلامية لا أساس لها من الصحة".
وأشارت الصحيفة إلى أن عددًا من الدبلوماسيين الغربيين استبعدوا قيام مصر بمثل هذه العملية، وأضاف الدبلوماسيون: إن مصر تدرك عواقب التدخل العسكري، مما يجعلها بعيدة عن الشكوك المتعلقة بالغارات الجوية التي تعرضت لها الميليشيات الإسلامية في ليبيا.
وأوضحت الصحيفة: لا شك أن هناك مخاوف مصرية بخصوص ما يجري على الأرض الليبية، وذلك بسبب امتداد الحدود بين الدولتين، خاصة وأن هناك احتمالا بأن تصبح ليبيا ملاذًا للإسلاميين المتشددين بعدما ضيقت الحكومة المصرية عليهم الخناق داخل أراضيها، مما قد يثير تعاطف الجماعات الإسلامية المتشددة في ليبيا ضدها.
جدير بالذكر أن كلا من دول الجوار مع ليبيا (مصر، والجزائر) قد تعرضتا لهجوم المتطرفين، آخرها مقتل 21 جنديا مصريا على الحدود الليبية، وحادث خطف 800 مواطن جزائري واحتجازهم كرهائن، وهو الأمر الذي دفع كلّا من الحكومتين إلى تعزيز تواجد قوات حرس الحدود على طول حدودهما مع ليبيا.
نوهت الجارديان عن قيام عدد من قيادات دول الجوار مع ليبيا للقاهرة غدًا لمناقشة الأزمة الليبية، ومحاولة وجود حلول تمنع دخول الأسلحة من ليبيا إلى حدود كل من تونس والجزائر ومصر.
قال اللواء سامح سيف اليزل، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية المصري: إن اللواء حفتر يبذل قصارى جهده للحد من نشاط الميليشيات إلا أنه لم ينجح حتى الآن في ذلك، كما أعرب اليزل عن قلقه من تسلل هذه الميليشيات إلى داخل الحدود المصرية.
أكد السيسي في بيانه أمام مجموعة من الصحفيين على عدم تواجد أي طائرات مصرية في ليببا، وصرح وزير الخارجية المصري، سامح شكري: " إن الادعاءات التي تزعم مسئولية مصر عن الغارات الجوية على مواقع الميليشيات الإسلامية لا أساس لها من الصحة".
وأشارت الصحيفة إلى أن عددًا من الدبلوماسيين الغربيين استبعدوا قيام مصر بمثل هذه العملية، وأضاف الدبلوماسيون: إن مصر تدرك عواقب التدخل العسكري، مما يجعلها بعيدة عن الشكوك المتعلقة بالغارات الجوية التي تعرضت لها الميليشيات الإسلامية في ليبيا.
وأوضحت الصحيفة: لا شك أن هناك مخاوف مصرية بخصوص ما يجري على الأرض الليبية، وذلك بسبب امتداد الحدود بين الدولتين، خاصة وأن هناك احتمالا بأن تصبح ليبيا ملاذًا للإسلاميين المتشددين بعدما ضيقت الحكومة المصرية عليهم الخناق داخل أراضيها، مما قد يثير تعاطف الجماعات الإسلامية المتشددة في ليبيا ضدها.
جدير بالذكر أن كلا من دول الجوار مع ليبيا (مصر، والجزائر) قد تعرضتا لهجوم المتطرفين، آخرها مقتل 21 جنديا مصريا على الحدود الليبية، وحادث خطف 800 مواطن جزائري واحتجازهم كرهائن، وهو الأمر الذي دفع كلّا من الحكومتين إلى تعزيز تواجد قوات حرس الحدود على طول حدودهما مع ليبيا.
نوهت الجارديان عن قيام عدد من قيادات دول الجوار مع ليبيا للقاهرة غدًا لمناقشة الأزمة الليبية، ومحاولة وجود حلول تمنع دخول الأسلحة من ليبيا إلى حدود كل من تونس والجزائر ومصر.
قال اللواء سامح سيف اليزل، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية المصري: إن اللواء حفتر يبذل قصارى جهده للحد من نشاط الميليشيات إلا أنه لم ينجح حتى الآن في ذلك، كما أعرب اليزل عن قلقه من تسلل هذه الميليشيات إلى داخل الحدود المصرية.
