الجمعة 17 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

مقتل 10 جنود أوكرانيين في هجوم للإنفصاليين

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت القوات الحكومية الأوكرانية يوم الجمعة إن الإنفصاليين الموالين لروسيا قتلوا 10 جنود مظليين على الأقل في كمين ليل الخميس في شرق أوكرانيا حيث أسقطت طائرة ركاب ماليزية في الأسبوع الماضي.

وقال الإنفصاليون إنهم "حققوا مكاسب جيدة" واجبروا القوات الحكومية على التراجع إلى المناطق المحيطة ببلدة شاختارسك حيث تعرضت وحدة من المظليين كانت تنتقل من قاعدة عسكرية إلى أخرى لنيران قذائف المورتر والمدفعية.

وتقع شاختارسك على مقربة من موقع اسقاط طائرة الخطوط الجوية الماليزية مما أدى إلى مقتل 298 شخصا كانوا على متنها.

واستعر القتال حول شاختارسك لايام عديدة بينما كان الجيش الأوكراني يحاول قمع الحركة الإنفصالية.

وقالت "عملية مكافحة الإرهاب" على صفحتها بموقع فيسبوك "لقد تعرضت قواتنا لكمين وقتل عشرة جنود."

وفي أعمال عنف أخرى قالت سلطات مدينة لوجانسك إن خمسة مدنيين قتلوا وجرح تسعة آخرون في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.

وكثفت القوات الحكومية الأوكرانية عملياتها العسكرية في شرق أوكرانيا الناطق بالروسية منذ سقوط الطائرة الماليزية وأجبرت الإنفصاليين على الخروج من عدد من البلدات وجعلتهم يتراجعون ويتحصنون في لوجانسك ودونيتسك.

وتحاصر القوات الحكومية مدينة لوجانسك وقال السكان إن المدينة باتت لا تصلها المؤن الغذائية ولا الماء والكهرباء.

وأعلن قائد المتمردين إيجور جيركين حالة الحصار في المناطق التي يسيطر علها الانفصاليون داخل وحول دونيتسك وقال إن هذا الامر يسمح لمقاتليه بمصادرة السيارات ومواد البناء والطعام والمعدات الطبية والهواتف.

وقالت الأمم المتحدة هذا الأسبوع إن أكثر من 1100 شخص قتلوا وجرح 3500 تقريبا في الفترة بين منتصف أبريل نيسان و26 يوليو تموز.

وقالت كييف في آخر تقاريرها عن سير العمليات الحربية إن طائرة روسية حلقت فوق شرق أوكرانيا وهو الاتهام الأحدث والمتكرر في الأسابيع القليلة الماضية ولكن موسكو نفت مثل هذه التقارير.

وقال الولايات المتحدة إن الانفصاليين ربما أسقطوا الطائرة الماليزية عن طريق الخطأ بصاروخ من صنع روسي لكن الإنفصاليين وموسكو نفوا هذه الاتهامات ويلقون بالمسؤولية في تحطم الطائرة على حملة كييف العسكرية لقمع الحركة الإنفصالية.