عقد الدكتور السيد أحمد عبد الخالق، رئيس جامعة المنصورة، والدكتور محمود المليجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، اجتماعا بخبراء من كليتي الهندسة والعلوم في مجال الطاقة للعمل على تفعيل توفير الطاقة واستخدام الطاقة المتجددة داخل جامعة المنصورة وخارجها.
بحضور الدكتور جلال عثمان أستاذ متفرغ بهندسة المنصورة وخبير الطاقة التجددة العالمي وعضو مجلس إدارة الجمعية العالمية للطاقة الشمسية، والدكتور سعد إسكندر أستاذ بهندسة المنصورة، والدكتور أحمد يوسف أستاذ بهندسة المنصورة، والدكتور محمود قنديل أستاذ بهندسة المنصورة والدكتور ممدوح عبد المجيد أستاذ الكيمياء بعلوم المنصورة.
وقدم الدكتور جلال عثمان اقتراحا بإنشاء مركز الطاقة المتجددة بجامعة المنصورة وبذلك تكون الجامعة أول جامعة حكومية من 50 جامعة داخل مصر تقوم بإنشاء مركز للطاقة المتجددة لمواكبة خطة الدولة للانتقال من محطات الطاقة التقليدية إلى محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وتحلية المياة بالطاقات المتجددة ونظم تخزين الطاقة والمباني الخضراء من خلال إنشاء صناعات مصرية صميمة لتنفيذ برنامج الدولة نحو توليد ما يعادل 5000 ميجا وات من الطاقة المتجددة سنويا ويقوم مركز جامعة المنصورة للطاقة بعمل أبحاث الطاقة الجديدة والمتجددة وعمل دورات تعليمية وأبحاث لتكون منارة إشعاع علمي ونقل تكنولجيا إنتاج الطاقة المتجددة في قلب الدلتا والعمل على تكوين كوادر من الشباب وتوفير فرص عمل متميزة.
ووافق الدكتور السيد عبد الخالق على فكرة إنشاء المركز ووجه بضرورة الإسراع في الدراسات وإجراءات التنفيذ وعرضها على مجلس الجامعة في أسرع وقت ممكن كما وجه بضرورة إنشاء فريق عمل متكامل يضم مختلف الكليات ليقوم بوضع الخطط والآليات وتقديم الأبحاث التطبيقية لتنفيذ استخدام الطاقة المتجددة في أقرب وقت للعمل على تنفيذ خطة الدولة لترشيد الطاقة وخفض معدلات التلوث البيئي.
وأشار الدكتور جلال عثمان إلى أن المركز سيقوم بالعمل على تحويل سخانات المياة الكهربية إلى سخانات شمسية وتحويل أعمدة الإنارة لتستخدم الطاقة الشمسية وذلك بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية لنقل التكنولوجيا لمصر لتوفير الوقود الذي نستورده وتصميم المباني الجديدة بما يتناسب مع خطط توليد الطاقة الشمسية.
كما تم اقتراح أن يقوم المركز بتقديم نظم الطاقة الكهربية إلى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والتي ستقوم ببناء 42 مدينة جديدة للاستفادة من استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
كما تم اقتراح مشروع تحويل نظم تسخين المياة بالمدن الجامعية باستخدام الطاقة الشمسية بدلا من السخانات التي تستخدم المازوت وتحويل نظم الإنارة بكل الجامعة بنظم الطاقة الشمسية وأيضا تحويل نظم الإضاءة بكل المنشآت بنظم LED، ويقوم المركز بالتعاون مع أقسام الهندسة الكهربية والميكانيكية والعمارة والتعاون مع كلية العلوم لتفعيل استخدام الطاقة الحيوية بحيث تكون منظومة الجامعة تكون خليط بين الطاقة والطاقة الحيوية وطاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة المتجددة.
كما سيتم انشاء المركز بناء على الدراسات بارتفاع معدل الكربون في الغلاف الجوي بما يهدد بارتفاع منسوب مياه البحر؛ فارتفاع منسوب مياة البحر لنصف متر يؤدي إلى تهجير 3 ملايين شخص في ساحل البحر المتوسط ولو ارتفع بمعدل واحد متر فيسبب غرق ملايين الأفدنة بمحافظات الدقهلية ودمياط وبورسعيد وكفر الشيخ ودمياط بسبب الاحتباس الحراري مما يحتم الإسراع على مستوى الدولة بالتحول من الوقود التقليدي إلى الطاقة المتجددة والعمل على توفير دعم الطاقة الذي يكلف الدولة سنويا أكثر من 200 مليار جنيه سنويا.
كما قدم الدكتور محمود المليجي اقتراحا بإنشاء وظيفة مدير للطاقة داخل الجامعة لإدارة نظم الطاقة وعمل إدارة مركزية لكافة موارد الجامعة من الموارد الكهربية.
بحضور الدكتور جلال عثمان أستاذ متفرغ بهندسة المنصورة وخبير الطاقة التجددة العالمي وعضو مجلس إدارة الجمعية العالمية للطاقة الشمسية، والدكتور سعد إسكندر أستاذ بهندسة المنصورة، والدكتور أحمد يوسف أستاذ بهندسة المنصورة، والدكتور محمود قنديل أستاذ بهندسة المنصورة والدكتور ممدوح عبد المجيد أستاذ الكيمياء بعلوم المنصورة.
وقدم الدكتور جلال عثمان اقتراحا بإنشاء مركز الطاقة المتجددة بجامعة المنصورة وبذلك تكون الجامعة أول جامعة حكومية من 50 جامعة داخل مصر تقوم بإنشاء مركز للطاقة المتجددة لمواكبة خطة الدولة للانتقال من محطات الطاقة التقليدية إلى محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وتحلية المياة بالطاقات المتجددة ونظم تخزين الطاقة والمباني الخضراء من خلال إنشاء صناعات مصرية صميمة لتنفيذ برنامج الدولة نحو توليد ما يعادل 5000 ميجا وات من الطاقة المتجددة سنويا ويقوم مركز جامعة المنصورة للطاقة بعمل أبحاث الطاقة الجديدة والمتجددة وعمل دورات تعليمية وأبحاث لتكون منارة إشعاع علمي ونقل تكنولجيا إنتاج الطاقة المتجددة في قلب الدلتا والعمل على تكوين كوادر من الشباب وتوفير فرص عمل متميزة.
ووافق الدكتور السيد عبد الخالق على فكرة إنشاء المركز ووجه بضرورة الإسراع في الدراسات وإجراءات التنفيذ وعرضها على مجلس الجامعة في أسرع وقت ممكن كما وجه بضرورة إنشاء فريق عمل متكامل يضم مختلف الكليات ليقوم بوضع الخطط والآليات وتقديم الأبحاث التطبيقية لتنفيذ استخدام الطاقة المتجددة في أقرب وقت للعمل على تنفيذ خطة الدولة لترشيد الطاقة وخفض معدلات التلوث البيئي.
وأشار الدكتور جلال عثمان إلى أن المركز سيقوم بالعمل على تحويل سخانات المياة الكهربية إلى سخانات شمسية وتحويل أعمدة الإنارة لتستخدم الطاقة الشمسية وذلك بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية لنقل التكنولوجيا لمصر لتوفير الوقود الذي نستورده وتصميم المباني الجديدة بما يتناسب مع خطط توليد الطاقة الشمسية.
كما تم اقتراح أن يقوم المركز بتقديم نظم الطاقة الكهربية إلى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والتي ستقوم ببناء 42 مدينة جديدة للاستفادة من استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
كما تم اقتراح مشروع تحويل نظم تسخين المياة بالمدن الجامعية باستخدام الطاقة الشمسية بدلا من السخانات التي تستخدم المازوت وتحويل نظم الإنارة بكل الجامعة بنظم الطاقة الشمسية وأيضا تحويل نظم الإضاءة بكل المنشآت بنظم LED، ويقوم المركز بالتعاون مع أقسام الهندسة الكهربية والميكانيكية والعمارة والتعاون مع كلية العلوم لتفعيل استخدام الطاقة الحيوية بحيث تكون منظومة الجامعة تكون خليط بين الطاقة والطاقة الحيوية وطاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة المتجددة.
كما سيتم انشاء المركز بناء على الدراسات بارتفاع معدل الكربون في الغلاف الجوي بما يهدد بارتفاع منسوب مياه البحر؛ فارتفاع منسوب مياة البحر لنصف متر يؤدي إلى تهجير 3 ملايين شخص في ساحل البحر المتوسط ولو ارتفع بمعدل واحد متر فيسبب غرق ملايين الأفدنة بمحافظات الدقهلية ودمياط وبورسعيد وكفر الشيخ ودمياط بسبب الاحتباس الحراري مما يحتم الإسراع على مستوى الدولة بالتحول من الوقود التقليدي إلى الطاقة المتجددة والعمل على توفير دعم الطاقة الذي يكلف الدولة سنويا أكثر من 200 مليار جنيه سنويا.
كما قدم الدكتور محمود المليجي اقتراحا بإنشاء وظيفة مدير للطاقة داخل الجامعة لإدارة نظم الطاقة وعمل إدارة مركزية لكافة موارد الجامعة من الموارد الكهربية.
