الثلاثاء 28 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

في مثل هذا اليوم.. وفاة الفنان محمود المليجي شرير الشاشة

 الفنان محمود المليجي
الفنان محمود المليجي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في النصف الأول من مسيرته الفنية ظلمه بعض المخرجين حينما حصروه في دور الشرير رغم أن براعته كانت تؤهله للكثير من الأدوار الخيرة والمركبة بل والكوميدية أيضا، ويعد يوسف شاهين أكثر مخرج استثمر الطاقات التمثيلية العملاقة لدى «المليجي».

ولد «المليجي» في ٢٢ ديسمبر ١٩١٠ في المغربلين بالقاهرة، وانـتقل مـع عائلـته إلـى حىّ الحلمية (بالسيدة) وبعـد الابـتدائـية التحق بالخديوية الثانوية وكان مـدير المدرسة لبيب الكرواني يشجع المسرح، فالتحق بفريق التمثيل وتتلمذ على أيدى كبار الفنانين الكبار ومنهم عزيز عيد، والذين كانوا يدربون فريق التمثيل بالمدرسة، وعن هذه الفترة حكى المليجي موقفا عن الرائد المسرحي عزيز عيد وقال إنه في السنة الرابعة كان يدربهم، وظل «المليجي» مبهورا به فلازمه وقلده وحاول أن يلفت انتباهه إلا أن عزيز عيد لم يسند له أي دوّر رغم إعجابه بأداء المليجى بل كان يقول له: «روح دور على شـغلـة تانية غير التمثيل».
وكان «المليجي» يتوارى خلف شجرة بالمدرسة، ويبكى إلى أن قال له أحد أصدقائه إن «عزيز عـيد يتنبأ له بمستقبل رائع»، فسأله المليجي: «مَنْ قال لك ذلك؟ فأجابه صديقه بأن عزيز عيد نفسه هو الذي قال هذا وإنه أراد ألا يتملك الغرور الفتى الموهوب«، وفى عرض مسرحي للمـدرسـة كـانت فاطمة رشدى بين الحضور وهنأت»المليجي«على أدائه ودعته لزيارتها في مسرحها حيث عرضت عليه العـمل في فرقتها براتب 4 جنيهات شهريًا، فتـرك المـدرسـة لعجزه عن الجمع بين التمثيل الذي سيطر على حواسه والتعليم، وكان أول ظهور له في السينما في فيلم»الزواج«عام ١٩٣٢، وفشل الفيلم فترك الفرقة وعمل كملقن في فرقة يوسف وهبي ثم اختاره المخرج إبراهيم لاما لأداء دور «ورد»، غريم قيس، فكانت بداية أدوار الشر التي استمرت ٣٠ عامًا.

وفى ١٩٣٦ جاء دوره في فيلم «وداد» أمام أم كلثوم، إلى أن بدأت محطته المتميزة مع يوسف شاهين في أفلام «جميلة بو حريد، والاختيار والعصفور، وعودة الابن الضال، وإسكندرية ليه، وحدوتة مصرية».
تزوج «المليجي» الفنانة عُلوية جميل في ١٩٣٩واستمر زواجهما ٤٤ عامًا، و«زي النهاردة» في السادس من يوليو ١٩٨٣توفي أثناء عمله في فيلم «أيوب» مع عمرالشريف، فيما كان يستعد لتصوير آخر اللقطات في دوره.