الأربعاء 01 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

4 مفاجآت في تحقيقات أمن الدولة مع أنصار بيت المقدس: التنظيم يضم مجموعات من الهاربين من السجون عقب ثورة يناير.. القاعدة دربتهم عسكريًّا.. وتنظيم صلاح الدين بغزة موّلهم.. و7 خلايا عنقودية بالمحافظات

 أنصار بيت المقدس
أنصار بيت المقدس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تواصل البوابة نيوز كشف تفاصيل وأسرار تنظيم بيت المقدس من واقع ملف القضية التي أحالتها النيابة العامة لمحكمة الجنايات، كاشفة عن 4 مفاجآت عن التنظيم الإرهابي .
كشفت التحقيقات أن الجماعة تولى زعامتها المتهم الأول توفيق محمد فريج زيادة واضطلع إبَّان تأسيسها بالتواصلِ مع تنظيم القاعدة بالخارج لمبايعةِ زعيمه أيمن الظواهري، والتواصلِ مع ألوية الناصرِ صلاح الدين الفلسطينية - بقطاع غزة – لمد الجماعة بدعمٍ مالي وعسكري ولوجيستي للقيام بعمليات عدائية بالبلاد- مستغلاً الأوضاع الأمنية في أعقاب يناير 2011 ، فأسس هيكلاً تنظيمياً لها قائماً على إنشاء خلايا عنقودية تعمل كل منها بمعزل عن الأخرى - تلافياً للرصد الأمني - وتولى ضم عناصر للجماعة من معتنقي ذات الأفكار من الهاربين من السجون إبَّان يناير 2011 وممن تلقوا تدريبات عسكرية على يد عناصر تنظيم القاعدة بالخارج وآخرين تم استقطابهم. وأعد لأعضائها برنامجاً ارتكن لثلاثة محاور أولها، فكري يقوم على عقد عدة لقاءات تنظيمية بصفة دورية يتم خلالها تدارس الأفكار والتوجهات التكفيرية ومطالعة المواقع الجهادية على شبكة المعلومات الدولية ودراسة كتيبات فقه الجهاد، والثاني محور حركي تمثل في دراسة أساليب رفع المنشآت وكشف المراقبة وكيفية التخفي باتخاذ أعضاء الجماعة لأسماء حركية والتسمي بها فيما بينهم وإسقاط لحاهم واستخراج بطاقات شخصية جديدة، وقطع صلتهم بمحيطيهم وتغيير أرقام هواتفهم النقالة واستخدام أخرى جديدة، وعدم الصلاة في مساجد بعينها. والثالث عسكري حيث أنشأ معسكرات بسيناء والإسماعيلية لإعداد عناصر الجماعة بدنياً وعسكرياً تعقد فيها دورات عسكرية لتأهيلهم بدنياً ورفع قدراتهم القتالية بتدريبهم على كيفية استخدام الأسلحة النارية وحرب المدن والشوارع، وإعداد وتصنيع العبوات المفرقعة وكيفية استخدامها، تمهيداً لتنفيذ عمليات إرهابية بالبلاد.
وتتابع التحقيقات: " أنه في سبيل تحقيق ذلك استعان بقيادي تلك الجماعة المتهم الثاني محمد علي عفيفي بدوي ناصف الذي كُلف بتولي مسئولية تأسيس خلايا الجماعة خارج نطاق سيناء ومدن القناة وإدارتها والإشراف عليها، بـمعاونة المتهـم الثالث محمد بكري محمد هارون والمتوفى محمد السيد منصور حسن إبراهيم الطوخي، كما أصدر تكليفات للمتهم الرابع محمد أحمد نصر محمد بتأسيس خلية أخرى منبثقة عن الجماعة أُطلق عليها كتائب الفرقان، بمعاونة المتهمُ الخامس هاني مصطفى أمين عامر محمود، كما كُلف المتهم السادسوائل محمد عبد السلام عبد الله شامية بتولي مسئولية تدريب أعضاء الجماعة وتأهيلهم بدنياً، وأُسند للمتهمِ السابع سلمي سلامة سليم سليمان عامر مسئولية التسليح والدعم اللوجيستي لها، وعُهِِد للمتهمِ الثامنمحمد خليل عبد الغني عبد الهادي النخلاوي بتولي مسئولية الجانب الفكــري لها، وتولى المتهمان التاسع هشام علي عشماوي مسعد إبراهيم والعاشر عماد الدين أحمد محمود عبد الحميد مسئولية التدريب العسكري لأعضائها، كما تولى الحركي "ياسر" مسئولية تجهيز وتصنيع المفرقعات تمهيداً لاستخدامها العمليات العدائية للجماعة، وكُلف المكنى "أبو عماد" بتولي مسئولية الإعلام والتواصل الخارجي مع تنظيم القاعدة، فضلاً عن قيام المتهم الأول بإعداد عدد من عناصر الجماعة لتنفيذ عمليات انتحارية تستهدف منشآت حيوية وشخصيات بمواقع قيادية بالدولة عقب تأهيلهم نفسياً وفكرياً لذلك، بإقناعهم بشرعيتها وتدريبهم بدنياً وعسكرياً تمهيداً لتنفيذها.
وأضافت تحرياته، أنه نفاذاً لما أصدره المتهم الأول من تكليفات للمتهم الثاني بتأسيس خلايا بعدد من المحافظات ، استعان الأخير بالمتهم الثالث والمتوفى محمد السيد منصور حسن وتمكنوا من إنشاء عدة خلايا عنقودية أولُها خلية بالقاهرة الكبرى - المنطقة المركزية - وجمعت محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية وضمت المتهمين من الحادي عشر حتى التاسع والسبعين .
والخلية الثانية بمحافظة الإسماعيلية وضمت المتهمين من الثمانين حتى المائة، علاوة على مشاركة المتهم الحادي بعد المائة " محمود عبد العزيز السيد أحمد الأعرج" في الجماعة بتوفيره لعناصر تلك الخلية مقرات لاجتماعاتها ووسائل تعيشها، ومشاركتهم في تنفيذ العديد من عملياتها العدائية.
والخلية الثالثة بمحافظة الدقهلية وتولى مسئوليتها المتهم الثاني بعد المائة" أحمد محمد السيد عبد العزيز السجيني" وضمت المتهمين من الثالث بعد المائة حتى الخامس عشر بعد المائة.
والخلية الرابعة بمحافظة كفر الشيخ وتولى المتهم السادس عشر بعد المائة" مصطفى حسني عبد العزيز" الكاشف مسئوليتها وضمت المتهمين من السابع عشر بعد المائة حتى الثاني والعشرين بعد المائة.
والخلية الخامسة بمحافظة الشرقية وتولى المتهم الثالث والعشرون بعد المائة إبراهيم عبد الرحمن السيد عوض مسئوليتها وضَمّت المتهمين من الرابع والعشرين بعد المائة حتى الثامن والثلاثين بعد المائة.
وسادس الخلايا بمحافظة بني سويف وضمت المتهمين من التاسع والثلاثين بعد المائة حتى الثالث والأربعين بعد المائة.
وسابع تلك الخلايا بمحافظة الفيوم وضمت المتهميْن الرابع والأربعين بعد المائة والخامس والأربعين بعد المائة، فضلاً عن خلية أخيرة تم تأسيسها بمحافظة قنا.
وأضاف، أن تحرياته أكدت إصدار المتهم الأول تكليفات للمتهم الثاني بتكوين مجموعات نوعية - من عناصر الجماعة بخلايا محافظاته وآخرين من غيرها - تضطلع بمهامٍ خاصةٍ محددة لتحقيق أغراض الجماعة وأهدافها وتمويل جانب من عملياتها العدائية، وتعمل تحت إشراف الأخير والمتهم الثالث المتوفى محمد السيد منصور، ونفاذاً لذلك شكلوا عدة مجموعات نوعية من عناصر الجماعة، أولها مجموعة التنفيذ وتولى مسئوليتها المتهم الحادي عشر أشرف علي علي حسانين الغرابلي وضمت عدداً من أعضاء الجماعة ممن تلقوا دورات بدنية وعسكرية ومن ذوي الخبرة في استخدام الأسلحة النارية والمفرقعات وحرب المدن والشوارع، وضمت المتهمين من الثاني عشر حتى الثلاثين، والسادس والسبعين وآخرين، واضطلعت تلك المجموعة بتنفيذ العديد من العمليات العدائية التي كُلفت بها من قيادات الجماعة والتي تستهدف أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما والمنشآت العامة والحيوية، والمسيحيين وأموالهم وممتلكاتهم بغرض نشر الفوضى بالبلاد، فضلاً عما يُكلف به أعضاؤها من مهام نوعية أخرى.
والثانية هي مجموعة الرصد والتتبع وجمع المعلومات، وتولى المتهم الثالث مسئوليتها وانتقاء عناصرها وإصدار التكليفات لهم وجمع ما تحصلوا عليه من معلومات، وضمت المتهمين الرابع والعشرين، والسادس والعشرين، والسابع والعشرين، والتاسع والعشرين، ومن الأربعين حتى الخامس والخمسين، والثامن والسبعين، والتاسع والثمانين، والتاسع والعشرين بعد المائة - وآخرين - واضطلعت تلك المجموعة برصد أفرادِ القوات المسلحة والشرطة والقضاة وعدد من السياسيين والإعلاميين وتحديد طرق سيرهم وبياناتهم وتوفير صور لهم علاوة على رصد المنشآت الهامة والحيوية وتوفير خرائط وصور لها تمهيداً لتنفيذ عملياتهم العدائية.
والثالثة مجموعة الإعداد والتجهيز - اللجنة الهندسية - والتي شُكلت من عناصر مؤهلة عسكرياً ومدربة فنياً تلقى أعضاؤها دورات عديدة لتصنيع المفرقعات، وتولى مسئوليتها المتهم السادس والثلاثون عبد الرحمن محمد سيد محمد أبو العينين وضمت المتهمين الثامن عشر والتاسع عشر ومن السابع والثلاثين حتى الأربعين، والثالث بعد المائة والثامن بعد المائة واضطلعت تلك المجموعة بإعداد وتجهيز العبوات المفرقعة ودوائرها الكهربائية والإلكترونية وتفخيخ السيارات.
والرابعة مجموعة تدبير الإيواء والإقامة والهروب ونقل الأسلحة وتولى مسئوليتها المتوفى محمد السيد منصور حسن إبراهيم وضمت المتهميْن الثاني عشر محمد ربيع محمد يونس، التاسع والثمانين  محمد منصور زكي شلاضم، والحادي والثمانين بعد المائة محمد عبد الرحيم علي البسيوني، واضطلعت تلك المجموعة بتوفير مقرات لإيواء عناصر الجماعة عقب تنفيذ عملياتهم الإرهابية وكذا الهاربون من الملاحقات الأمنية، وتوفير مخازن للأسلحة والمفرقعات ووسائل النقل المستخدمة في تحركات أعضاء الجماعة، وتأمين تحركاتهم بعيداً عن الرصد الأمني.