السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

اليوم.. الجنايات تستكمل محاكمة "مستريحان المنوفية"

ارشيفية
ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تستكمل محكمة جنايات الاقتصادية طنطا المنعقدة بمحاكم طنطا، القضية رقم ٩ لسنة ٢٠٢٤ والمعروفة بـ "مستريحان المنوفية"

كانت نيابة الشئون الاقتصادية وغسل الأموال قد أحالت القضية رقم ١٠٠٧٦ لسنة ٢٠٢١ جنح قسم شبين الكوم إلى المحاكمة الجنائية، وفقا لما هو ثابت بالتحقيقات لنيابة الشئون الاقتصادية وغسل الأموال، حيث صدر أمر الإحالة للمحاكمة أمام محكمة الجنايات الاقتصادية.

وترجع الوقائع إلى أن المتهمين"محمد مجدى عبد العزيز دراز ومصطفى محمد محمد إسماعيل" يمتلكان شركة "إم دى العالمية" التى بموجبها قاما بفتح فرع بالمنوفية وبموجب الشركة وفرعها قاما بالتحصل على أموال من عدد من الناس، لتشغيلها فى مشاريع، وقاما بعد ذلك بعدم رد المبالغ المالية، مما استدعى قيام المواطنين بالتقدم بشكاوى وتحرير محاضر فى مكتب مباحث وسط الدلتا للأموال العامة بالمبالغ التى تعدت ٤٥٠ مليون جنيه.

تم إرسال القضية إلى نيابة قسم شبين الكوم لتحقيق الواقعه وقام بالتحقيق فى الواقعة، وتم حبس المتهم محمد مجدى عبد العزيز دراز على ذمة التحقيقات وهروب المتهم الثانى مصطفى محمد محمد إسماعيل عقب ذلك استصدار أمر منع من التصرف (تحفظ) على الأموال ضد المتهمين وقيد برقم ٩٠ لسنه ٢٠٢١.


وشمل هذا القرار الزوجات والأولاد لكلا المتهمين كما صدر قرار بمنع المتهمين من السفر وأمر ترقب وصول وقد ثبتت أركان الجريمة فى حق المتهمين بتحصلهما على أموال من مواطنين لتوظيفها واستثمارها وامتنعوا بعد ذلك عن ردها إليهم مما بموجبه قد خالفوا القانون ١٤٦ لسنه ١٩٨٨ والخاص بتلقى الأموال بقصد استثمارها.

وتم إثبات الجناية بموجب تقارير فنية أثبتت صحة الوقائع المبلغ عنها وأفاد محمود حجر المحامى أن هذه القضية من القضايا الصعب العمل بها وذلك لصعوبة إثباتها كما أفاد بأن أحكامها رادعة حيث إن الحكم يشتمل على شقين الأول بالسجن للمتهمين مدة قد تصل لـ١٥ عاما بجانب الغرامة، والتى قد تصل لمثل المبالغ المالية المتحصلة فى القضية، ثانيا الحكم بإلزام المتهمين برد المبالغ المالية لأصحباها كما يعقب هذه القضية بعد صدور حكم بها إن كان المتهمين تحصلا على ثروة من وراء النشاط الإجرامى، يتم تحريك دعوى غسل أموال من الدولة، وذلك حتى يكون هناك ردع لكل من يقوم بتلك الأعمال المخالفة للقانون.