السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

يختارهن بـ"القرعة".. زوجة أبو بكر البغدادي زعيم داعش تكشف خفايا علاقاته النسائية

زوجة البغدادي في
زوجة البغدادي في لقاء تلفزيوني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

على الرغم من مرور أكثر من خمس سنوات على وفاة زعيم تنظيم داعش الإرهابي، أبو بكر البغدادي، فإنه مازال يحظى باهتمام ودراسة من قبل المهتمين بالجماعات المتطرفة.


وبينما تعد العلاقات النسائية لقادة التنظيم الإرهابي الأخطر في العالم خلال العقود الأخيرة، من الجوانب الخفية، التي لم تحظ بإلقاء الضوء عليها، طوال السنوات الماضية، فإن الساعات الأخيرة شهدت ظهورا نادرا جدا لزوجة البغدادي وابنته، في لقاء متلفز، ألقي من خلاله الضوء على خفايا العلاقات النسائية لهذا الإرهابي الخطير.


زوجة البغدادي، أسماء محمد، كانت واحدة من سباياه، حيث اشتهر البغدادي ورفاقه في داعش، بسبي النساء في المناطق التي تخضع لسيطرة التنيظم، إما للاستمتاع بهن، مثل: الجواري، أو لإجبارهن على أداء المهام المنزلية، وإما لاستخدامهن للتمويه وتنفيذ الخطط الإرهابية للتنظيم، وفي أحيان أخرى استخدم الدواعش، نساءهم في التجسس، وتنفيذ بعض الهجمات الانتحارية أيضا.


زوجة البغدادي أسماء، وكذلك ابنته المدعوة أميمة، كشفتا عن أنهما عاشتا في منطقة الطامرية بالعراق، ثم انتقالتا إلى سوريا، كما كشفتا عن أن البغدادي كان يخفي عليهما عمله في تنظيم داعش، وأنهما لم يعلما به، إلا في لحظة إعلانه ذلك على الملأ أثناء خُطبته الشهيرة بجامع الدوري الكبير في الموصل.


أميمة ابنة البغدادي، أشارت إلى أن والدها كان يمتلك ثلاثة نساء، وأنه لم يكن يسمح لهن بالاختلاط، أو كشف هوياتهن لأحد، كما أنهن كن حبيسات المكان لا يحق لهن التحرك بأدنى قدر من الحرية.
وكشفت زوجة وابنة البغدادي عن أنه نقلهما إلى الرقة في سوريا، بالتزامن مع زواجه بالسبية الرابعة، وأنه في تلك الفترة كان يقيم معهن، مشيرة إلى أنه كان يجري قرعة بين زوجاته لتحديد أيام كل منهن. 
وروت أميمة أنها شاهدت بعض سبايا والدها وهن يبكين، بسبب ما آل إليه حالهن في السبي، وأن الكثيرات من السبايا كن أيزديات، وعددهن يزيد عن عشر فتيات، ملمحة إلى أن والدها كان مهووسا بجمال الأيزديات بشكل عام.
وتعاني النساء والفتيات في قبضة داعش من التضييق وتعرضهن للتحرش والاغتصاب، كما تواجهن قيودا مشددة على جميع حرياتهن الإنسانية، بل والدينية أيضا، ولم يسمح لهن بمغادرة بيوتهن إلا بصحبة رجال التنظيم، ومن تحاول التمرد تتعرض لصنوف الضرب والتعذيب وفرض الغرامات على أقاربهن من الرجال.