الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

روسيا تُهدد بالرد بقوة على محاولات تجريدها من ملكية احتياطياتها السيادية

ماريا زاخاروفا
ماريا زاخاروفا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

حذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، من أن روسيا سترد بقوة على أي محاولات لتجريدها من ملكية احتياطياتها السيادية، وذلك في إشارة إلى الاستخدام المحتمل للأصول الروسية المجمدة من قبل الدول الغربية.

وأكدت زاخاروفا أن روسيا ستتخذ إجراءات صارمة ضد أي تصرفات غير ودية تستهدف احتياطياتها، وأن هذه الإجراءات ستكون مبررة من الناحية القانونية والأخلاقية.

وأشارت إلى أن أي أشخاص أو صناديق تقرر شراء أي التزامات مدعومة بالاحتياطيات الروسية المجمدة، ستكون عرضة للتدابير المضادة الروسية، بما في ذلك التدابير المالية والملكية.

وأوضحت أن الحكومة الروسية تدرس حاليًا مجموعة واسعة من الخيارات حول كيفية ممارسة التأثير القانوني والاقتصادي على أولئك الذين يتوقعون الاستفادة من "سرقة" أصولها.

ولفتت زاخاروفا إلى أن أوروبا بدأت تدرك أخيرًا عواقب مصادرة الأصول الروسية على مناخها الاستثماري وسمعتها التجارية، خاصة في ظل المشاكل الاقتصادية التي تواجهها.

وشددت على أن موسكو تعتبر أي محاولة للاستيلاء على الأصول الروسية بمثابة "سرقة بدائية".

في سياق آخر، نفى مدير الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرجي ناريشكين، أن تكون الولايات المتحدة الأمريكية قد اقترحت على بلاده إجراء تحقيق مشترك في تحطم طائرة "إيل-76" التي كان على متنها أسرى أوكرانيون الشهر الماضي.

وأكد ناريشكين أن روسيا لم تتلق أي اقتراحات من الجانب الأمريكي بهذا الصدد، مشيرًا إلى أن استخبارات البلدين تحافظ على الاتصالات بينها.

وكانت القوات الأوكرانية، حسب الجانب الروسي، قد أسقطت في 24 يناير الماضي طائرة نقل عسكرية روسية من نوع "إيل-76" فوق مقاطعة بيلجورود جنوب غربي روسيا، وعلى متنها 65 أسيرًا أوكرانيًا و6 من أفراد طاقم الطائرة و3 مرافقين من القوات الروسية.

وتشير السلطات الروسية إلى أن الطائرة أُسقطت بصاروخين من منظومة "باتريوت" الأمريكية، انطلقا من مقاطعة خاركوف شمال شرق أوكرانيا.

وتُعد هذه التطورات جزءًا من التصعيد المستمر بين روسيا والدول الغربية على خلفية الحرب في أوكرانيا.

وتُؤكد روسيا على عزمها على حماية مصالحها الاقتصادية والأمنية، بينما تُحذر الدول الغربية من عواقب استمرارها في حربها على أوكرانيا.