السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

زيادة نشاط داعش في الكونغو.. الأسباب والتداعيات والحلول

ارشيفية
ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في الآونة الأخيرة، شهدت المنطقة الشرقية في الكونغو زيادة في نشاط تنظيم داعش، حيث قام التنظيم بإجراء هجمات على قوات المؤسسات المدنية والجزائرية، وانتشار مجموعات مسلحة أخرى مثل "القوات الديمقراطية المتحالفة" و"الأزور"، التي تتصارع مع حكومة كونغولية ضعفاء.

 أسباب زيادة نشاط داعش في الكونغو

 هناك عدة أسباب وراء زيادة نشاط داعش في الكونغو الديمقراطية، وهي:

- داعش يستفيد من الصراعات السياسية والأزمات الأمنية في القارة، ويستغلها لتوسيع نفوذه وجذب المتطرفين والمجرمين.

- داعش يحصل على مصادر تمويل من خلال تجارة المخدرات والأسلحة والخدمات المخادعة، خصوصا في ظل جائحة كورونا.

- داعش يستخدم قواته المتحالفة مع حكام بعض الدول في أوغندا لإقامة حلف شامل معه، وتطوير أدواته اللوجستية والإستخباراتية.

- تأثير الصراع في أوغندا، حيث يحارب داعش ضد حكام بعض الدول في أوغندا.

- تأثير التغير المناخي، الذي يزيد من خطر نشوء المجتمعات المتناثرة والمتصارعة على الموارد، والتي قد تستغلها داعش لزعزعة استقرار المنطقة.

 

تداعيات زيادة نشاط داعش في الكونغو

 

هماك بعض التداعيات الناجمة عن زيادة نشاط داعش في الكونغو هي:

 

- تزايد الأزمات الأمنية والإنسانية في البلاد، حيث تتعرض المدنيون للهجمات والتهديدات من قبل داعش والجماعات المتحالفة معه.

- تهديد استقرار المنطقة، حيث يسعى داعش إلى توسيع نفوذه وجذب المتطرفين والمجرمين من خارج أفريقيا، وإقامة حلف شامل مع بعض الدول في أوغندا.

- تأثير سلبي على الصراع في سوريا والعراق، حيث يستغل داعش فرصة اضطرابات الأزمة لتوسيع نفوذه وجذب المتطرفين والمجرمين من خارج أفريقيا، وإقامة حلف شامل.

- تهديد السلام والتعاون في المنطقة، حيث يمكن أن يؤدي نشاط داعش إلى تصعيد التوترات والنزاعات بين الدول المجاورة، خاصة أوغندا وتنزانيا، التي تعانيان من هجمات داعش على حدودهما.

- تأثير سلبي على التنمية والاقتصاد في البلاد، حيث يمكن أن يقوض نشاط داعش الجهود الرامية إلى تحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية والاستثمارات الأجنبية، ويزيد من معدلات الفقر والجوع والمرض.

- تأثير سلبي على حقوق الإنسان والديمقراطية في البلاد، حيث يمكن أن ينتهك نشاط داعش حرية العبادة والتعبير والتجمع، ويزيد من حالات الانتهاكات والانتقامات والتمييز، ويضعف من سلطة القانون والمؤسسات المدنية.

 

الحلول

 

 هناك بعض الحلول لمواجهة أزمة زيادة نشاط داعش في الكونغو الديمقراطية، وهي:

 

- تعزيز التعاون الإقليمي والدولي بين الدول المجاورة والمنظمات الأمنية والإنسانية لمكافحة الإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة.

- تحسين القدرات العسكرية والاستخباراتية للقوات الكونغولية والأوغندية والأفريقية لملاحقة وتفكيك خلايا وشبكات داعش والجماعات المتحالفة معه.

- توفير الدعم السياسي والاقتصادي والاجتماعي للحكومة الكونغولية والمجتمعات المحلية لتعزيز الاستقرار والديمقراطية والتنمية وحقوق الإنسان .

- تعزيز الحوار والتسامح والتعايش بين الجماعات الدينية والعرقية والثقافية المختلفة لمنع التحريض والتجنيد والانضمام إلى داعش والتنظيمات المتطرفة .

- تقويض مصادر تمويل داعش والجماعات المتحالفة معه من خلال تعقب ومصادرة الأموال والأصول والموارد الطبيعية والتجارية التي يستخدمونها.

- تعزيز الوعي والتثقيف والتوعية بين السكان المحليين والمجتمعات المستهدفة لمنع التحريض والتجنيد والانضمام إلى داعش والتنظيمات المتطرفة.

- تعزيز الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا والناجين والمتضررين من الهجمات والانتهاكات التي يرتكبها داعش والجماعات المتحالفة معه.