الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

دراسة جديدة تكشف عن الخصائص المناعية للنباتات وتأثيرها على الصحة العامة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشف علماء من جامعة سيبيريا الحكومية للطب عن الخصائص المناعية للنباتات من جنس العشب المر الشائع في سيبيريا والشرق الأقصى من خلال دراسة جديدة والتى أثبتت إن السكريات الموجودة في المستخلصات المائية لها تأثير مفيد على جهاز المناعة وتحفز نشاط الخلايا ذات الكفاءة المناعية  وفى حين أن الأدوية المناعية التي تعزز الجهاز المناعي مطلوبة على نطاق واسع تمكن العلماء من جامعة سيبيريا الحكومية للطب من اكتشاف مثل هذه الخصائص في نباتات تنتمي إلى جنس العشب المرو مع النشاط المناعي الواضح لا تحتوي أنواع معينة من السكريات على شوائب بيروجينية وليس لها تأثير سام على الخلايا البلعمية أي أنها غير ضارة نسبيا لجسم الإنسان في التركيزات العلاجية الفعالة مما يسمح باعتبارها مادة واعدة لتطوير دواء جديد

ويذكر أن العشب المر هو جنس من النباتات المعمرة  وهناك حوالي 450 نوعا مختلفا ينمو في جميع أنحاء أوراسيا وأمريكا الشمالية وقال المتخصصون نظرا لانتشاره وفعاليته غالبا ما يستخدم العشب المر في الطب الشعبي سواء بشكل فردي أو في التركيبات العشبية.

 أن التأثير العلاجي لهذا النبات يتمثل في أنه مفرز للصفراء ومضاد للالتهابات ومسكن وخافض للحرارة وذلك بسبب أنه يحتوي على مركبات مختلفة نشطة بيولوجيا.

ودرست العلماء في جامعة سيبيريا الحكومية للطب ومعهد غولدبرغ الروسي لبحوث الصيدلة بالتعاون مع زملائهم من جامعة مونتانا الأمريكية المكونات الجزيئية العالية للعشب المر  مثل السكريات القابلة للذوبان في الماء وقد تمت دراسة بعض أنواع جنس العشب وأظهرت السكريات منها تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة وقدرة على وقاية الخلايا.

وقال ميخائيل بيلوسوف رئيس مشروع العلاجات المستهدفة في جامعة سيبيريا للطب  لقد وجدنا أن السكريات الأكثر فعالية والتي تظهر نشاطا يتم استخلاصها عند درجة الحموضة pH = 6. ويعتبر السكاريد الذي ينتمي إلى صنف (زيلوجليكان) المكون الرئيسي في السكريات بغض النظر عن نوع النبات و أن أجزاء السكاريد المعزولة من نباتات من جنس الحلو والمر و تساهم أولا في زيادة إنتاج أكسيد النيتريك في الخلايا التي تقدم المستضد الخلايا الدفاعية والتي تعد واحدة من أكثر وظائف الجسم فاعلية في التفاعلات البيولوجية وتشارك في تطوير المناعة الفطرية والخاصة، والحماية من مسببات الأمراض المعدية.