الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

مع تفاقم الظروف اليائسة في غزة.. إدارة بايدن لا تظهر أي علامات جديدة بشأن اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه الهجمات الإسرائيلية.. ومحاولات لضبط الانتقادات الدولية لواشنطن بحث تل أبيب على وقف قتل المدنيين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

لم تظهر إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن أي علامات جديدة على استعدادها لاتخاذ موقف أكثر صرامة بشأن العملية العسكرية الإسرائيلية ضد حماس مع تفاقم الظروف اليائسة في غزة، مع ارتفاع عدد الوفيات بين المدنيين وتحذير جماعات الإغاثة من نقص المياه والغذاء والدواء.

وقال مسؤولو بإدارة بايدن، إن إسرائيل يجب أن تفعل المزيد للحد من الخسائر في صفوف المدنيين والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ولكن هذا لا يزال يجعل الموقف الأمريكي بعيدًا عن موقف العديد من الدول العربية، التي تطالب بوقف فوري لإطلاق النار وتلقي باللوم على إسرائيل فيما تسميه الرد غير المتناسب إلى حد كبير على هجمات السابع من أكتوبر التي شنتها حماس.

واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرار لمجلس الأمن صاغته الإمارات العربية المتحدة يدعو إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، وهو موقف وحيد مقابل 13 صوتًا مؤيدًا.

وبينما تتعرض إدارة بايدن لضغوط متزايدة في الداخل والخارج، تحاول إقناع إسرائيل ببذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين الفلسطينيين، لكنها لم تهدد إسرائيل علنًا بأي عواقب محددة إذا لم تفعل ذلك. 

ويتجاهل مسؤولو البيت الأبيض الحديث عن قطع المساعدات العسكرية لإسرائيل أو فرض شروط عليها ويقولون إنهم لم يمنحوا إسرائيل موعدا نهائيا لإنهاء هجومها على غزة.

وأشار وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى أن الولايات المتحدة لا تزال غير راضية عن الوفيات بين المدنيين والأوضاع الإنسانية في غزة بعد حوالي أسبوع من توقف القتال الجديد للسماح بإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس والسجناء الذين تحتجزهم إسرائيل. 

وأدى رد إسرائيل على هجمات حماس في 7 أكتوبر، والتي خلفت حوالي 1200 قتيل، إلى مقتل أكثر من 15 ألف شخص، وفقا للسلطات الصحية في غزة.

وفي مؤتمر صحفي في واشنطن، قال بلينكن إنه لا تزال هناك فجوة بين نية إسرائيل المعلنة لحماية المدنيين والنتائج الفعلية التي نراها على الأرض.

خلال زيارة إلى تل أبيب الأسبوع الماضي، قال بلينكن إنه أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وغيره من القادة الإسرائيليين أنه يجب عليهم تخصيص مناطق آمنة للمدنيين، وتجنب المزيد من تهجير سكان غزة، ومنع الإضرار بالبنية التحتية الحيوية مثل محطات الطاقة. 

كما حث وزير الدفاع لويد جيه أوستن  ونائبة الرئيس كامالا هاريس إسرائيل على إجراء عملياتها بمزيد من الحذر.