الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

تعرف على مهارات للتفكير تساعد في اتخاذ القرارات وحل المشكلات

مهارات التفكير
مهارات التفكير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

مهارات التفكير من الأمور المهمة التي يجب على كل شخص اكتسابها فهي تساعد في حل الكثير من المشكلات واتخاذ الكثير من القرارات الصائبة، ومن ضمت تلك مهارات التفكير “التصنيف، المقارنة، العصف الذهني، البدائل والخيارات، الاستنتاج، التوقع، التحليل، والتقييم” وكل هذه المهارات لها قدرة كبيرة على جعل الشخص الدي يمتلكها يكون لديه مهارات مميزة تساعده في امور حياته.
 

مهارة التصنيف: 

توصف هذه المهارة بأنها القدرة على جمع الأشياء أو الوحدات في مجموعات وفقاً للتشابه والاختلاف فيما بينها، بحيث تتضمن كل مجموعة وحدات ذات خواص أو صفات مشتركة.


المقارنة: 

تساعد هذه المهارة على معرفة أوجه الشبه وأوجه الاختلاف بين شيئين أو أكثر عن طريق تفحص العلاقات بينهما، والبحث عن نقاط الاتفاق ونقاط الخلاف، ورؤية ما هو موجود في إحداها ومفقود في الآخر.

العصف الذهني:

هو نوع من التفكير يتم في إطار جماعي بين مجموعات صغيرة بهدف إثارة الأفكار وتنوعها، وبالتالي توليد قائمة من الأفكار الجديدة التي تؤدي إلى حل للمشكلة مدار البحث.

البدائل والخيارات:

 هي بذل الجهد في البحث عن خيارات وبدائل كثيرة ومحتملة لتفسير موقف ما، بحيث تجعل الطالب يفكر بشكل شمولي بدلاً من الاقتصار على بديل أو حل واحد للمشكلة.

الاستنتاج: 

مهارة يتم من خلالها الوصول إلى تفسيرات واقعية ومحددة بناءً على الملاحظات الحالية، وثراء الخبرات السابقة حول الموضوع أو الظاهرة.

التوقع: 

اجتهاد يقوم به الفرد عندما لا يتوفر لديه المعلومات الكافية وذلك في محاولة منه للافتراض أو التخمين حول بعض المواقف والقضايا التي يمر بها، لذا ينبغي أن يكون الفرد موضوعياً وواقعياً قدر الإمكان، وأن يعلم بأن التوقعات قد تخطئ وقد تصيب.

التحليل: 

مهارة يتم من خلالها تجزئة الموضوعات أو الأحداث أو الأشياء إلى أجزائها الأولية، ثم تفريعاته التفصيلية، فإذا قسمنا أي شيء إلى جزيئاته أمكن عندها التفكير في كل منها بشكل مستقل.

التقييم: 

يتم من خلالها الحكم على الأفكار أو الأشياء أو النشاطات وذلك من حيث القدرة أو القيمة أو النوعية. ومن المعروف أنه من السهل إطلاق الحكم على أي شيء بشكل سريع، فنقول إنه جيد أو رديء، دون أن يكون لدينا سبب لإصدار هذا الحكم. 

-مهارات التفكير الوسطى:

طرح الأسئلة: 

وهو عندما يقوم المتعلم بطرح أسئلة حول موضوع كان قد تعلمه.

التوضيح: 

وذلك عندما يقوم الفرد بشرح أو تبسيط معلومة لنفسه أو للآخرين من أجل توضيح المعنى.

المقارنة: 

وهي معرفة أوجه الشبه والاختلاف بين الأشياء أو الظواهر بناءً على عدة معايير.

التصنيف:

 وهو تجميع وتصنيف الأشياء في مجموعات مختلفة على أساس مواصفات مشتركة بينهما.

تكوين المفاهيم:

 وهي تجريد الخصائص والصفات المشتركة بين مجموعة الأشياء، ووضعها في فئة تصنيفية يطلق عليها اسم أو رمز، ليتم استخدامه فيما بعد.

تكوين التعميمات: 

وهي عملية تحدث عندما يستخلص المتعلم عبارة عامة تنطبق على عدد من الحالات أو الامثلة أو الملاحظات.

التطبيق: 

وهي نقل خبرة من موقف لموقف جديد لم يتم المرور به من قبل.

التفسير أو التعليل:

 وهو تعليل حدوث بعض الأحداث أو الظواهر الطبيعية المختلفة.

الاستنتاج:

 وهو عندما يتوصل المتعلم إلى نتيجة جديدة أو معلومة جديدة غير معروفة سابقاً وذلك بناءً على تجارب سابقة.

التنبؤ: 

معرفة ما قد يحدث في المستقبل؛ وذلك استناداً لما لديه من معلومات.

فرض الفروض: 

الفرض هو حل مؤقت ذكي، أي يقوم المتعلم بوضع فروض ذكية عن الموقف أو المشكلة.

التمثيل:

 وهو عندما يقوم المتعلم بإعادة الصياغة للمعلومات أو التعبير عنها بصورة تظهر العلاقات المهمة في عناصرها، وذلك يتم عن طريق تحويلها لأشكال تخطيطية، أو مخططات أو جداول.

التخيل: 

وذلك عندما يطلق المتعلم عنان خياله ويكوّن صوراً عقلية مبتكرة.

التلخيص: 

عندما يقوم المتعلم بجمع المعلومات بكفاءة في عبارة أو عبارات متماسكة، وذلك لإعطاء المعنى المطلوب.

الاستدلال: 

وهو التوصل من المعلومات الجزئية الى معلومات شكلية عامة.

التحليل: 

وهو عبارة عن تجزئة المادة إلى مكوناتها الأساسية.

-مهارات التفكير العليا في اللغة العربية:

اتخاذ القرار:

 وهي عملية تفكيرية تهدف إلى اختيار أفضل البدائل المتاحة للمتعلم في موقف معيّن، وذلك اعتماداً على ما لدى المتعلم من مبادئ وقيم معينة يعتمد عليها في اتخاذ القرار.

التفكير الناقد: 

وهي عبارة عن عملية تفكيرية؛ يتم فيها إخضاع فكرة ما للتحقيق وجمع الأدلّة والشواهد الموضوعية، وتجرد عن مدى صحتها ومن ثم اصدار حكم بقبولها أو عدم قبولها وذلك اعتماداً على معايير أو قيم معينة.

تفكير حل المشكلات:

 هو نوع من التفكير المركب الذي يحتوي على سلسلة من الخطوات والتعليمات المهمة من أجل حل المشكلة والوصول لنتيجة مهمة.

-أنواع مهارات التفكير الناقد:
إن التفكير الناقد يشير إلى القدرة على تحليل المعلومات بموضوعية وإصدار الأحكام المنطقية. وهو يعتمد على تقييم المصادر ولا سيما البيانات، الحقائق، الظواهر الملاحظة، ونتائج البحوث.

إن المفكرون الناقدون الجيدون يمكنهم من استنتاج نتائج معقولة من خلال مجموعات معلومات، وأيضاً التمييز ما بين المعلومات المهمة وذات الفائدة، والمعلومات غير المهمة، وذلك من أجل حل المشكلات. إن الموظفين أو أصحاب العمل يقومون بإعطاء الأولوية للتفكير الناقد، وإيجاد الأسباب، وبالإضافة لذلك معرفة كيفية إثبات قدرة الموظف على التقدم في عمله من خلال هذا التفكير الناقد.

التحليل: 

جزء من التفكير الناقد هو القيام بتحليل شيء ما؛ ومعرفة هل هذا هو عبارة عن مشكلة، معلومة، أو نص كامل ومن ثم بعد ذلك القيام بشرح هذه المعلومات التي حصلت عليها. وقد تتضمن ما يأتي: تحليل المعلومات، طرح الأسئلة، والبحث وغيرها.

التواصل: 

غالباً ما تحتاج لمشاركة نتائجك بعد التحليل مع زملاؤك في العمل، ولذلك يجب عليك امتلاك مهارة التواصل مع الآخرين من أجل إيصال أفكارك بشكل فعال وصحيح قد تتضمن هذه المهارة الاستماع الجيد، الشرح، العمل الجماعي وغيرها.

الإبداع:

 يتضمن غالباً التفكير الناقد الإبداع والابتكار. وقد تحتاج إلى اكتشاف الأنماط في المعلومات التي تبحث عنها أو التوصل إلى حل لم يفكر فيه أحد من قبل، وهذا ما يتطلب مهارات إبداعية في التفكير تساعدك بالوصول لهذه المراحل.

الانفتاح: 

من أجل أن تستطيع التفكير بشكل ناقد، يجب أن تملك فكراً منفتحاً وأن تتقبل جميع الأفكار من جميع الأشخاص والجوانب، وذلك يتطلب المهارات الانفتاحية.

حل المشكلات:

 تتضمن أيضاً هذه المهارة تحليل المشكلة والوصول للحل المناسب من أجل زيادة الإنتاجية في العمل أو غيره، وذلك من أجل نجاح الخطة لذلك يجب على العاملين أن يكون لديهم القدرة على الوصول للحل المناسب.