الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

ضربات أمريكية لأهداف إيرانية في سوريا بأوامر من بايدن.. البنتاجون: ندافع عن أنفسنا في مواجهة هجمات ميليشيا مدعومة من إيران

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلنت الولايات المتحدة عن توجيهها ضربات في سوريا لأهداف يستخدمها الحرس الثوري الإيراني وجماعات يدعمها، وقالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" إن "نحو ٩٠٠ من القوات الأمريكية الإضافية وصلت إلى الشرق الأوسط أو في طريقها إلى هناك لتعزيز الدفاعات الجوية، من أجل حماية الجنود الأمريكيين في ظل تصاعد الهجمات بالمنطقة من جماعات موالية لإيران. 

وقالت "البنتاجون" إن "الجيش نفذ ضربات ضد منشأتين في شرق سوريا يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني وجماعات يدعمها، ردا على سلسلة من الهجمات ضد القوات الأمريكية في كل من العراق وسوريا". 

وبحسب بيان لوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن فإن "هذه الضربات الدقيقة للدفاع عن النفس، هي رد على سلسلة من الهجمات المستمرة وغير الناجحة في معظمها ضد أفراد أمريكيين في العراق وسوريا من قبل ميليشيات مدعومة من إيران والتي بدأت في ١٧ أكتوبر". وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أمر بتنفيذ تلك الضربات. 

وأكد أوستن أن الهجمات المدعومة من إيران ضد القوات الأمريكية غير مقبولة ويجب أن تتوقف، والولايات المتحدة ستتخذ إجراءات إضافية إذا استمرت هجمات وكلاء إيران، وأن الولايات المتحدة لن تتسامح مع الهجمات ضد الأمريكيين وستدافع عن مصالحها".

 وأعلن مسئولون أمريكيون كبار أن الضربات الجوية الأمريكية في سوريا خلال الليل أصابت مستودع أسلحة ومخزن ذخيرة يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني وجماعات مسلحة تدعمها، وأضافوا أنه لم يتضح ما إذا كان هذا أدى إلى مقتل إيرانيين أم لا. 

ووقعت الضربات فجر الجمعة في سوريا بالقرب من البوكمال، وهي بلدة سورية على الحدود مع العراق ونفذتها طائرتان مقاتلتان من طراز "إف-١٦" باستخدام ذخائر دقيقة، حسب ما ذكر أحد المسئولين. 

وقال مسئول "الهجمات المدعومة من إيران ضد القوات الأمريكية إنها غير مقبولة، ويجب أن تتوقف، نحن على استعداد لاتخاذ المزيد من الإجراءات لحماية شعبنا إذا لزم الأمر". 

ومنذ الأربعاء الماضي، تعرّضت قواعد تضمّ قوات أمريكية وقوات من التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب في العراق، هي عين الأسد وحرير في إقليم كردستان في شمال العراق ومعسكر قرب مطار بغداد، لخمس هجمات. 

كما استهدفت هجمات أخرى قاعدتين أمريكيتين في حقل كونيكو بريف دير الزور السورية والتنف على الحدود السورية-الأردنية. 

وتأتي تلك الهجمات فيما هدّدت فصائل عراقية موالية لإيران مصالح الولايات المتحدة في العراق على خلفية دعم واشنطن للاحتلال الصهيوني في الحرب على قطاع غزة، في مواجهة أسفرت حتى الآن عن آلاف القتلى.