أدان المرشح الرئاسي عن حزب الشعب الجمهوري حازم عمر قصف المستشفى الأهلي المعمداني في غزة، واصفا إياها بجريمة حرب بشعة ضد الإنسانية لشعب محاصر يتم إبادته بصورة جماعية ومتعمدة من جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يضرب عرض الحائط بكل القوانين والمواثيق الدولية، مطالبا سلطة الاحتلال بضرورة وقف التصعيد الجاري والتخلي عن سياسات العقاب الجماعي التي تمارس بحق المدنيين العزل في قطاع غزة.
كما دعي حازم عمر الدول التي قدمت دعما غير مشروط لسلطة الاحتلال لهذا التصعيد العسكري بأن تتحمل مسؤوليتها السياسية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني وأن تتخذ خطوات جادة تهدف إلى إجبار إسرائيل على وقف العدوان ورفع الحظر المفروض على أكثر من ٢،٣ مليون فلسطيني في قطاع غزة بعد أن وصلت أوضاعهم إلى حافة الكارثة الإنسانية نتيجة سياسة العقاب الجماعي والحصار ونقص الغذاء والمياه والوقود.
وخاطب المرشح الرئاسي في بيانه الدول التي تتبنى التصورات الإسرائيلية التي تروج بأن تهجير الشعب الفلسطيني إلى عدد من دول المنطقة يمكن أن يمثل حلا لمجمل الأوضاع الكارثية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في أراضيه المحتلة، في تحرك يهدف إلى إفراغ فلسطين من شعبها، بأنها مرفوضة من الشعب المصري، وترفضه شعوب الدول العربية ايضا وذلك في اطار الاتصالات التي تمت مع مختلف القوى السياسية بدول المنطقة.
وأيد حازم عمر الموقف المصري الرسمي مشددا بأنه لا حل للقضية الفلسطينية عن طريق سياسة التهجير وأن أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار هي محاولات غير مقبولة.
وطالب المرشح الرئاسي المجتمع الدولي أن يضطلع بمسئولياته نحو التحرك الجاد لوقف العدوان ورفع الحظر الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة والعمل على حماية المدنيين وتدفق المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني وإعادة إحياء العملية السلمية وإطلاق مفاوضات جادة تهدف إلى تحويل صيغة الدولتين إلى واقع عملي وعدم تصديرها لدول الجوار وذلك من أجل تحقيق السلام العادل واستقرار المنطقة.