الثلاثاء 07 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الإعلام الرسمي الفلسطيني: استهداف طواقمنا لن يرهبنا أو يمنعنا من القيام بواجبنا الوطني والمهني

عناصر من جيش الاحتلال
عناصر من جيش الاحتلال الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أدان الإعلام الرسمي الفلسطيني، اليوم الخميس، اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي على طواقمه والاستيلاء على معداته، شمال رام الله.

وأوضح الإعلام الرسمي الفلسطيني، في بيان صحفي، أن طواقمه العاملة تعرضت للاعتداء والاستيلاء على معداتها من قبل جيش الاحتلال قرب بلدة عطارة شمال رام الله، أثناء تغطية عدوان جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين.

وطالب المؤسسات الإعلامية الدولية ومنظمات حقوق الإنسان كافة، بالقيام بدورها من أجل توفير الحماية للطواقم الإعلامية، مؤكدا في الوقت ذاته، أن الإعلام الفلسطيني سيبقى يؤدي رسالته الوطنية في فضح جرائم الاحتلال وعصابات المستوطنين.

من جانبها، استنكرت النقابات والاتحادات المهنية والشعبية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.

وبينت النقابات والاتحادات، في بيان صحفي مشترك، أن هجمات قوات الاحتلال من عمليات قتل وقصف وتدمير للمنازل والأبراج السكنية والمؤسسات المدنية والإعلامية المستمرة بالطيران الحربي والمدفعية الثقيلة ومختلف أنواع أسلحة الإبادة، ومنع دخول الوقود والسلع، وقطع المياه والكهرباء والوقود عن غزة، تشكل جريمة حرب.

وأضافت أن استهداف قوات الاحتلال لسيارات الإسعاف والمستشفيات والمرافق الصحية، ومقار وسائل الإعلام ووكالات الأنباء والصحفيين، يشكل انتهاكا فاضحا للقانون الدولي، ترتقي لمستوى جرائم الحرب، خاصة أنها تترافق مع منع إدخال الاحتياجات والمستلزمات الطبية الأساسية، والمعونات الطارئة اللازمة لإيواء المهجرين وضمان حياتهم.

وأوضحت النقابات أن إغلاق الاحتلال للضفة الغربية وعزل مدن وقرى بأكملها، هو مثال آخر على الانتهاكات الممنهجة لحقوق الفلسطينيين في حرية الحركة والتنقل، وهو شكل من أشكال العقاب الجماعي المحظور دوليا.

وطالبت النقابات المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظماتها، ومؤسسات حقوق الإنسان كافة، باتخاذ إجراءات فورية وفعالة وممارسة ضغوط جدية على الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانه على الشعب الفلسطيني.