الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

مركز استخبارات أمريكي يحدد خطأ ارتكبه بايدن والغرب في أوكرانيا يخدم روسيا

بايدن
بايدن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 ذكر مدير "مركز مايك روجرز للاستخبارات"، جوشوا هومينسكي، أن القاعدة التحليلية للهجوم المضاد الأوكراني كانت في الواقع مزيفة منذ البداية، وأن خيبة أمل الغرب من نتائجه تخدم موسكو، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية.

وكتب مدير "مركز مايك روجرز للاستخبارات والقضايا العالمية"، جوشوا هومينسكي، في مقاله لصحيفة "ذا هيل" الأمريكية أن "سوء تقدير الرئيس الأمريكي جو بايدن، في التحضير للهجوم الأوكراني المضاد وما تلاه من خيبة أمل الغرب من نتائجه يمكن أن تخدم موسكو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بشكل كبير". 

وأضاف هومينسكي أن "القاعدة التحليلية للهجوم المضاد الأوكراني كانت في الواقع مزيفة منذ البداية". 

كما أوضح أنه لا يستبعد أن "سوء تقدير إدارة بايدن وإخفاقات قوات نظام كييف سيؤديان إلى انقسام بين الحلفاء. 

ومثل هذه النتيجة، يمكن اعتبارها نجاحا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأكد أنه: "من الواضح أن موسكو كانت مستعدة لهجوم مضاد أوكراني، بحيث أن فشل السياسيين والمراقبين الغربيين في تقديراتهم، تظهر حقيقة أن القوات الروسية درست جيدا واستعدت لكل السيناريوهات". 

وأشار إلى أن "الهجوم المضاد لم يصل بعد شهرين إلى مستوى النجاح الذي توقعه المراقبون الغربيون.. وفي ظل هذه الظروف، يتعذر سياسيًا بل ويصير الأمر صعبا في دعم عمليات تسليم الأسلحة على نطاق واسع". 

هذا وأفادت صحيفة "الجارديان" البريطانية بأن قائد القوات الأوكرانية، فاليري زالوجني، وضباطا عسكريين آخرين علموا أن كييف لا تملك الوسائل اللازمة لشن هجوم مضاد، لكن ليس في وسعهم التأجيل. 

كما اشتكى جنود من القوات الأوكرانية، من الدفاعات الروسية الحصينة التي أدخلتهم في حالة من اليأس. 

وبدأ الهجوم الأوكراني المضاد على عدة محاور في 4 يونيو. ونشرت كييف ألوية مدربة من قبل حلف "الناتو" ومسلحة بمعدات غربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد" التي حظيت بتغطية إعلامية واسعة، ولكن مشاهد المعدات المدمرة والمحطمة والفشل الذريع لقوات كييف أحدث ضجة واسعة وإحباطا في الغرب.