قال وليد حشمت، أمين عام مؤتمر إقليم وسط الصعيد الثقافى، إن أمانة مؤتمر إقليم وسط الصعيد الثقافى قامت بالانتهاء من كل التجهيزات لانعقاد المؤتمر فى موعده الذى كان مزمع عقده فيه فى الفترة من 14:12 فبراير 2023 لولا قرار ترشيد الإنفاق الذى أصدره رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، ومع انتهاء الترشيد فى 30 من يونيو الماضى لعام 2023.
وأوضح أن هناك تساؤلا عن كيفية إقامة هذا المؤتمر عقب الانتهاء من كل التجهيزات، وبقى السؤال هل سينعقد مؤتمر جديد بعنوان جديد واختيار مكرمين جدد وأبحاث للمؤتمر تقدم من جديد، أم يقام المؤتمر على أبحاثه القديمة وتجهيزاته المنتهية منها مؤتمر إقليم وسط الصعيد جاء تحت عنوان «الوعى المجتمعى من ثقافة الاستهلاك إلى اقتصاديات الثقافة» دورة المفكر سمير غريب، تم التحضير له قرابة عام كامل، أعلن وقتها محافظ أسيوط استضافة هذا المؤتمر وتحمل المحافظة نفقاته.
يترأس المؤتمر الدكتور زياد أحمد بهاء الدين وأمين عام المؤتمر وليد حشمت، وحددت الأمانة اعامة للمؤتر محاور المءتمر لتكون المحور الأول الثقافة الرقمية وقضايا النشر، تحولات المشهد الثقافى وأزمة الوعى، والمحور الثالث الصالونات الثقافية «تحديات الواقع وآفاق المستقبل»، بينما المحور الرابع فهو أشكال الاستهلال الثقافى وأثرها فى غياب العدالة الثقافية وأخيرا المحور الخامس وهو تشكلات الوعى الجمعى وتعدد المرجعية.
أثار تأجيل هذا المؤتمر غضب المشاركين فى المؤتمر معربين عن أسفهم فى هذا الأمر نظرا لضياع مجهوده فى التحضير لهذا المؤتمر، وبعدها يتم التأجيل بسبب قرار ترشيد الإنفاق وتسأءلوا كيف يمكن حل هذه المشكلة.
وقال كمال كوكب عضو أمانة المؤتمر، إنه كان من المفترض فى شهر فبراير الماضى أن يقام مؤتمر إقليم وسط الصعيد الثقافى بعد الكثير من الاجتماعات التحضيرية للمؤتمر لقرابة عام كامل، وأيضا الكثير من المراجعات والتدقيق فيما يتعلق بالمؤتمر من الأبحاث الأدبية التى تأخذ وقتا طويلا وجهدا كبيرا من الباحثين فإن لجنة الأبحاث التى تقطع الكثير من الوقت حتى يتم الاستقرار على مطبوعات أدبية من السيدات وأدباء الإقليم من محافظات المنيا وأسيوط والوادى الجديد وسوهاج فهم قلب مصر المحروسة وشعبها النابض بالحياة والثقافة الشعبية المتفردة فهنالك محافظة حدودية هى الوادى الجديد بوابة مصر الغربية وقلب مصر من أسيوط وسوهاج والمنيا.
وأشار إلى أن تلك محافظات لها أهميتها وقيمتها الكبرى ألا تستحق هذه البقاع الساحرة من بلادنا الحبيبة ألا تستحق الاهتمام والرعاية الثقافية فهل يلغى مؤتمرهم الثقافى من أجل التقشف وينتهى التقشف هذا وينسى المؤتمر بكل ما دار فيه بكل ما تم صرفه من مال وانتقالات أعضاء المؤتمر، فهل كل هذا الجهد الذى تم من الباحثين وقد أتموا أبحاثهم وجاهزة للطباعة والنشر، هل يضيع جهدهم هذا هباءا منثورا، نناشد وزيرة الثقافة فى هذا الأمر لنرى ما تصنع فيه والتدخل لحله.
من جانبه قال ضياء مكاوى، رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافى، إنه رفع مذكرة إلى رئيس الهيئة بخصوص المؤتمر قدم فيها كل الإشكاليات التى تواجه هذا المؤتمر فى محاولة للوصول إلى حل حتى لا يضيع عمل من قاموا بالتحضير لهذا المؤتمر، مبينا أن الإقليم ينتظر حاليا رد الهيئة على هذه المذكرة.
فى حين قال عمرو البسيونى، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، إن المؤتمر سوف يقام بنفس المنهج الذى كان يتم التحضير له دون أى تدخل، وذلك حتى لا يضيع عمل من قاموا على هذا المؤتمر والتحضير له، وكذل بنفس المكرمين والمحاور والأبحاث المقدمة.
