السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

معلومات وظواهر غامضة حيرت العلماء عن الهرم الأكبر

الهرم الاكبر
الهرم الاكبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يعتبر هرم “خوفو” الهرم الأكبر من عجائب الدنيا السبع حيث يمتلك الكثير من الظواهر الغامضة والمعلومات التي حيرت العلماء على مر عصور طويلة، فطريقة بناء الهرم غير معروفة حتى الآن، كما أن المعلومات التي اكتشفها عنه العلماء لم يجدوا لها تفسير.

 

تم بناء الهرم الأكبر منذ الاف السنين، ويصل وزن ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ فيه ﻣن 2 ﻃﻦ ﺇﻟﻰ 15 ﻃﻦ، ويصل ﻋﺪﺩ ﺃﺣﺠﺎﺭه إلى حوالي 3 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺣﺠﺮ، وﻭﺯﻥ ﺣﺠﺮ الجرانيت في ﺳﻘﻒ ﺣﺠﺮﺓ ﺍﻟﻤﻠﻚ 70 ﻃﻦ ولا يعرف العلماء كيف رفعها الفراعنة رغم حجمها المهول، ويبلغ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﻬﺮﻡ 149.4 ﻣﺘﺮ وﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺭﺽ ﻭ ﺍﻟﺸﻤﺲ حوالى 149.4 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻛﻴﻠﻮ ﻣﺘﺮ، ومن أسرار الفراعنة الغامضة في بناء هذا الهرم ﻣﻤﺮ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻟﻠﻬﺮﻡ حيث ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺠﻢ ﺍﻟﻘﻄﺐ الشمالي.

 

وﺍﻟﺪﻫﻠﻴﺰ الداخلي ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﻧﺠﻢ الشعرى اليمانية، كما أنه لو وضعت قطعة لحم في حجرة الهرم فإنها سوف تنشف من السوائل ولكن لن تتعفن (السر غامض). 

 

وﻣﺤﻴﻂ ﺍﻟﻬﺮﻡ ﻣﻘﺴﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﻬﺮﻡ يساوي 3.14 وهذا الرقم يعتبر رقمًا غير عادي في علم الرياضيات، يسمى الثابت الرياضي (ط) ويستخدم في الرياضيات والفيزياء بشكل مكثف، والهرم كان يضيء ليلًا لانه كان مطليا بمادة مشعة.
 

وموضع الأهرام الثلاثة يوازي اشهر ثلاثة نجوم في السماء تسمى حزام الجبار، ويوم واحد في السنة تتسلل أشعة الشمس إلى داخل الهرم الأكبر وهو يوم مولد الفرعون.
 

والخناجر الفرعونية داخل غرف الهرم لا تصدأ ولا تفقد حدة نصلها رغم مرور آلاف السنوات عليها 
(السر لم يعرفه العلماء إلى اليوم)، وفي بعض غرف الهرم تتوقف الأجهزة عن العمل وتتقطع إشاراتها، والسبب مجهول، كما أن موقع الأهرامات يقع على نفس الخط الذي يربط مثلث برمودا في المحيط الأطلسي ومثلث فرموزا في المحيط الهادئ، وكلا المثلثين تحدث فيهما أمور غريبة، مثل اختفاء السفن والطائرات وتعطل البوصلة.
 

وبداخل الهرم الأكبر 3 غرف، إثنان منهما فوق الأرض والأخرى تحت الأرض، وميرابو هو المهندس العبقري الذي بني هذا الهرم، واستغرق بناؤه 20 عاما وكلف بناؤه حوالي 100 الف عامل، وتتجه أركان قاعدة الهرم الأربع إلى الاتجاهات الأصلية للأرض في دقة مذهلة جعلت العلماء يعدلون حساباتهم في القرن العشرين، والمدار الذي يمر بمركز الهرم يقسم القارات والمحيطات إلى نصفين متساويين تماما من حيث المساحة.
 

أما أمواس الحلاقة الفاترة تصبح حادة كالسيف إذا تركت لعدة أيام داخل الهرم والسبب غير مفهوم حتي الان، كما أن الهرم الأكبر بالنسبة للنظام الفلكي يقع تحت أكبر نجم فى السماء.