أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين، أنه لا توجد نتائج محددة حتى الآن من شأنها أن تشير إلى الوفاء بشروط روسيا فيما يتعلق بصفقة الحبوب.
وقال فيرشينين، تعليقا على احتمالات إطالة أمد المبادرة بعد 18 مايو المقبل، وفقا لوكالة أنباء /تاس/ الروسية، اليوم السبت: "إنه آخر أبريل الآن، ولا يزال لدينا وقت، وفي غضون ذلك، يمكنني أن أكرر ما قلناه علنا على مختلف المستويات، وهو أننا حتى الآن لدينا لا توجد نتائج محددة تشير إلى أي تقدم نحو تلبية متطلباتنا".
وتابع الدبلوماسي الروسي "يمكننا القول إن المقترحات التي صاغها الأمين العام للأمم المتحدة وسلمها إلى وزير الخارجية الروسي لإيصالها إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاعتبارها تحتوي على بعض الأفكار الجديدة.. لقد قلنا مرارا وتكرارا أن هذه المقترحات يتم دراستها والعمل عليها من قبل المعنيين".
وصرح بأن روسيا ليست مستعدة للتضحية بجودة عمليات التفتيش على عمليات شحن الحبوب في البحر الأسود.. مضيفا: "اتفقنا على أنه ستكون هناك شحنات حبوب من أوكرانيا بدون شحنات إضافية، سيكون من الخطأ التحدث عن عدد أكبر من عمليات التفتيش والقيام بذلك بشكل أسرع.. لسنا مستعدين للتضحية بالجودة.. إن موظفينا يعملون بمهنية عالية".
واختتم بالقول: "لقد سمعنا المطالب بزيادة عدد عمليات التفتيش، ولكن من الواضح أن هذا لا يمكن أن يتم إلا على حساب الجودة وعلى حساب خطر مرور البضائع الخاطئة أو السفن التي تم تخليصها بشكل غير صحيح.. لا يمكننا السماح بذلك".