الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

دراسة حديثة: هناك علاقة بين تلوث الهواء وهشاشة العظام

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أثبتت دراسة حديثة إلى وجود علاقة مقلقة بين ارتفاع مستويات تلوث الهواء والتسبب في هشاشة العظام.

ومع حالات تقدم العمر يزداد خطر الإصابة بهشاشة العظام، وهو شائع بشكل خاص لدى النساء بعد انقطاع الطمث.

وفي دراسة نشرت مؤخرا في مجلة "لانسيت" الطبية، تم جمع بيانات عن مجموعة متنوعة من 9041 امرأة بعد انقطاع الطمث على مدى 6 سنوات.

وباستخدام عناوين المنازل لتقدير كميات أكسيد النيتريك وثاني أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت وجسيمات PM10، وجد الباحثون أنه مع ارتفاع التلوث، انخفضت كثافة المعادن في العظام في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الرقبة والعمود الفقري والورك.

ويقول عالم الطب الحيوي، ديدير برادا، من جامعة كولومبيا في نيويورك: "تؤكد النتائج التي توصلنا إليها أن نوعية الهواء الرديئة قد تكون عامل خطر لفقدان العظام، بصرف النظر عن العوامل الاجتماعية والاقتصادية أو الديموغرافية".

وسلطت الدراسة الضوء على العلاقة بين النيتروجين والعمود الفقري. وارتبطت زيادة بنسبة 10 في المئة من هذا النوع من التلوث على مدى ثلاث سنوات بمتوسط خسارة سنوية بنسبة 1.22 في المئة في كثافة المعادن في عظام العمود الفقري، أي ضعف الكمية التي تسببها الشيخوخة الطبيعية.

وفقا للباحثين، يرجع ذلك إلى موت خلايا العظام الناجم عن آليات بما في ذلك الإجهاد التأكسدي، حيث تسبب الجزيئات السامة في البيئة أضرارا للجسم.

ورغم أن الدراسة خصصت للنساء بعد انقطاع الطمث، إلا أنها شملت أيضا مجموعة واسعة من المجموعات العرقية والمواقع وأنماط الحياة والخلفيات الاجتماعية والاقتصادية، مما يزيد من احتمال أن تكون مستويات التلوث السبب الكامن وراء فقدان كثافة العظام لدى نسبة كبيرة من البشر مؤخرا.