أثارت زيارة قائد فيلق القدس الإيراني إلى سوريا، ردود فعل واسعة النطاق في الأوساط السياسية، خاصة في ظل ما تعانيه سوريا من حرب داخلية نتيجة تدخلات إيران في المجريات السورية، بالإضافة إلى ما يثار حول رغبة إيران في البحث عن دور أوسع في سوريا خاصة بعد الزلزال.
وأعلنت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الخميس، عن وصول إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني إلى منطقة حلب المتضررة في سوريا جراء الزلزال المدمر الذي أصاب كلًا من سوريا وتركيا، وأسفر عن وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين تحت الأنقاض.
وكشفت وكالة إرنا الإيرانية الرسمية، إن قاآني، وصل على رأس لمدينة حلب لزيارة المناطق المتضررة جراء الزلزال، كما عمل على متابعة فرق الإنقاذ الإيرانية التي توجهت لسوريا للمشاركة في رفع الأنقاض والمصابين.
جدير بالذكر أن قنصل طهران في مدينة حلب السورية، سلمان نوري، أكد أن إيران عملت على إرسال فرق إنقاذ تابعة لها إلى سوريا فور حدوث الزلزال المدمر، حيث أرسلت وحدات هندسية لإزالة الركام والأنقاض الذي حدث جراء الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا.
وأضاف القنصل الإيراني في حلب، أن بلاده قدمت مساعدات طبية تتمثل في 10 سيارات إسعاف مجهزة وعدد كبير من الأطباء.
وأشار إلى أن إيران أرسلت عدة طائرات تحمل مساعدات طبية إلى سوريا وبالتحديد إلى مدينتي دمشق وحلب واللاذقية.
