الأربعاء 01 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

ملتقطة صورة معلم يطعم طفلا من ذوي الهمم: نشرتها حتى تكرم القيادة الأستاذ إبراهيم

ذوي الهمم
ذوي الهمم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال مصطفى شرف الدين رئيس مجلس أمناء مدرسة كوم النور للتربية الفكرية بمحافظة الدقهلية الذي التقط صورة لمدرس وهو يطعم طالبا من ذوي الهمم، إن هذا المدرس من بين الحالات الجميلة التي تعبر عن المجتمع المصري الأصيل، مشددًا على أنه لم يكن يتوقع أن تلاقي الصورة هذا القدر الكبير من الانتشار عبر السوشيال ميديا.

وقال «نفعل ما يمليه عليه ضميرنا تجاه أولادنا، ومدرستنا هي الوحيدة ع

لى مستوى محافظة الدقهلية التي تعمل بنظام الداخلي».


وأضاف شرف الدين خلال مداخلة عبر تطبيق zoom ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يقدمه الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي ولمياء حمدين على القناة الأولى والفضائية المصرية: «أتواصل مع المدرسة وأحضر اجتماعا مرة كل شهر، حيث نستلم تلاميذ المدرسة من يوم الأحد وحتى الخميس بعد الظهر، واقترح أحد الزملاء بأن يتم تنظيم رحلة لتلاميذنا».
 

وتابع رئيس مجلس أمناء مدرسة كوم النور للتربية الفكرية بمحافظة الدقهلية: «أول عقبة قابلتنا هي تكاليف الرحلة، وأكدت أنني سأتكفل بالأتوبيس والحصول على الموافقة، والمدرسة لدينا بها 102 طالب تم تقسيمهم إلى دفعتين (ابتدائي وإعدادي وتلمذة صناعية)، وكان موعد الدفعة الثانية 4 يناير ويتضمن برنامجها زيارة أحد المشروعات القومية وهو المتحف القومي للحضارة ثم تناول الطعام في القرية الفرعونية وبعد ذلك يتم التوجه إلى بانوراما أكتوبر». 
 

وأردف: «قبل دخول القرية اخترنا مكانا جيدا في الانتظار لمنحهم وجبة الغداء، وبعد توزيع الوجبة كلنا بنبدأ نبص ونشوف لو في حاجة ناقصة الأولاد، وأنا بلف في المكان شدني منظر الأستاذ إبراهيم، كان بيني وبينه حوالي 7 أو 8 متر، في البداية كان أستاذ إبراهيم ممسكا بمنديل وينظف أنف عمر». 
 

وأكمل: «لما خلص غيّر المنديل ومسح يده وبدأ يأكل عمر لأنه مكنش قادر ياكل لوحده، فالتقط صورا له، بعدها دخلنا القرية الفرعونية، وشكرت أستاذ إبراهيم وقلت له إنه ونورا (عاملة مرافقة لطالب واحد حملته على كتفها طول الرحلة لأنه مصاب بإعاقة حركية) يستحقان شكرا خاصا». 
وأشار، إلى أنه نشر الصورة حتى تكرم القيادة الأستاذ إبراهيم، وبالتالي يصبح مثالا يحتذى به من كل المعلمين، حتى في التعليم العالي، موضحًا أن المعلم لا يقتصر دوره على التدريس فقط، ولكنه أب أيضا.