ناقشت لجنة الصحة بمجلس النواب اليوم الأحد، طلب الإحاطة المقدم من النائبة ريهام عبدالنبي، عضو الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بشأن التباطؤ الشديد في أعمال الصيانة والتطوير والتجديد بكل من مستشفى الحميات ومستشفى الصدر بمركز إدفو بمحافظة أسوان.
وقالت "عبدالنبي" في طلبها، إن هذه المستشفيات تخدم الآلاف من المواطنين، حيث أن مركز إدفو يعد من أكبر مراكز محافظة أسوان، ولا توجد مستشفيات أخرى قريبة تقدم نفس الخدمات، هذا إلى جانب النقص الشديد فى الأطباء والمعدات الطبية.
وطالبت عضو الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، الجهات المختصة بسرعة إنهاء أعمال التطوير والتجديد لكل من مستشفى الصدر والحميات بمدينة إدفو، حفاظًا على أرواح المواطنين الأبرياء، مطالبة أيضًا وزير الصحة، الدكتور خالد عبدالغفار، بحل أزمة نقص الأطباء بمستشفيات محافظة أسوان، وامدادها بالأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة.
وقال إيهاب حنفي، وكيل الصحة بمحافظة أسوان، إن مستشفى الصدر بإدفو بدأ التجديد والتطوير بها منذ عام 2011، وعندما جاءت جائحة كورونا، حدث التطوير أثناء العمل، وعند هدوء الجائحة تم إغلاق مستفى صدر ادفو، وفك مواسير الأكسجين حتى يتم التطوير، والعمل الفعلى بدأ فى شهر مايو 2022 والمدة الزمنية 8 شهور، وفى شهر فبراير 2023 سوف يتم استلام مستشفى الصدر بإدفو، وقد تم الانتهاء من الأعمال بنسبة 65 % حتى الآن.
وأشار وكيل صحة أسوان، إلى وجود بنك للدم بمستشفى إدفو العام، كما وعد بتوفير جهاز أشعة الرنين المغناطيسي قريبًا بمستشفى إدفو العام.
وطلبت لجنة الصحة بمجلس النواب من وكيل صحة أسوان، بالرد كتابة، حسب طلب النائبة، ريهام عبد النبي بتوضيح ميعاد الانتهاء الكامل من الأعمال.
وفيما يخص عدم وجود الأشعة المقطعية بمستشفى إدفو، قال وكيل الصحة إن المساحة غير مناسبة داخل المستشفى للأشعة المقطعية، وقال إن حالات الصدر يتم تحويلها لمستشفى إدفو العام، ولكن مستشفى الصدر غير مدرجة في التأمين الصحي، وجاري الانتهاء من مستشفى الصدر في شهر فبراير المقبل.
وقال إن الغسيل الكلوى سيكون متاحًا في مستشفى إدفو العام وبأحدث الأجهزة، بجانب انتهاء تطوير مستشفى الحميات بإدفو فى يونيو2023.
