الجمعة 17 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

قمة المناخ.. الخبراء يؤكدون أهمية إدراج "الخسائر والأضرار" في صميم محادثات “cop27”

قمة المناخ
قمة المناخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ناشد خبراء المناخ بأهمية إدراج "الخسائر والأضرار" التي تعرضت لها أفقر الدول في قلب المحادثات خلال قمة المناخ “cop27”، التي تستضيفها مصر في شرم الشيخ، بحسب ما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم السبت.

وبدأ المندوبون في الوصول إلى شرم الشيخ اليوم السبت، وستفتتح المحادثات رسميًا يوم غدا الأحد بجلسة تقرر ما يجب أن يكون على جدول الأعمال لمدة أسبوعين من المحادثات، قبل اجتماع قادة العالم يومي الاثنين والثلاثاء.

ونوهت الصحيفة بوجود مخاوف من أن المحادثات لن تعالج بشكل صحيح واحدة من أكثر القضايا إلحاحًا، الا وهي "الخسائر والأضرار"، والتي تشير إلى الآثار الأكثر تدميراً للمناخ، والتي يمكن أن تدمر البنية التحتية لبلد ما وتمزق نسيجه الاجتماعي، خاصة في حالة غياب دعم الدول المتقدمة للدول النامية التي تعاني من اثار تغير المناخ.

وقال البروفيسور سليم الحق، مدير المركز الدولي لتغير المناخ والتنمية، في تصريحات للصحيفة: "آمل أن يكون هناك تقدم ملموسا في تمويل اثار الخسائر والأضرار التي تعاني منها الدول بسبب تغير المناخ خلال cop27".

وبموجب قواعد الأمم المتحدة، يجب الاتفاق على البنود في جدول الأعمال في الجلسة الافتتاحية. هناك استعداد واسع النطاق بين البلدان المتقدمة والنامية لإدراج "الخسائر والأضرار" في جدول الأعمال، لكن أشارت الصحيفة إلي أن بعض الدول قد تتجاهل هذه القضية.

بينما دعا هارجيت سينج، رئيس الاستراتيجية السياسية العالمية في شبكة العمل المناخي الدولية غير الربحية، الدول المتقدمة المشاركة في المحادثات إلى أخذ زمام المبادرة، حيث قال: "يجب على الحكومات الغنية الانخراط بطريقة بناءة لمعالجة الظلم المستمر للدول النامية التي تعاني من الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ، من خلال الالتزام بتقديم الدعم اللازم لتلك الدول."

وتستضيف مدينة شرم الشيخ، قمة المناخ 2022، في الفترة بين 6 نوفمبر و18 نوفمبر المقبل، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

هذه القمة هي السابعة والعشرون منذ دخول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.

ويأتي مؤتمر المناخ بحضور 197 دولة من أجل مناقشة التغير المناخي، وما ينبغي أن تعتمده بلدان العالم من سياسات واستراتيجيات مستدامة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغييرات المناخية كالاحتباس الحراري، وزيادة الانبعاثات الكربونية وسبل معالجتها، بشكل عاجل.

وتسعى الدول المشاركة في مؤتمر المناخ 2022، للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون، بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية.