نظمت مكتبة كفر الترعة الجديد بفرع ثقاقة الدقهلية، التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة، اليوم الأحد، محاضرة بعنوان "التغييرات المناخية" بمركز شباب دانجواي، حاضرها الباحث، السعيد البطاط، والذي تناول فيها أهمية الحفاظ على البيئة وذلك لحماية المواطنين والكائنات الحية لتحقيق الاستقرار والتوازن، والحفاظ علي البيئة من مياه نظيفة وعذبة، مؤكدا أن الإعلام يلعب دورا كبيرا في هذا الشأن، حيث أسهم بالتركيز على ابراز الأمور المتعلقة بالبيئة.
وتستضيف مدينة شرم الشيخ المطلة على البحر الأحمر بجنوب سيناء، قمة المناخ 2022، في الفترة بين 6 نوفمبر و18 نوفمبر المقبل، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
هذه القمة هي السابعة والعشرون منذ دخول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.
ويأتي مؤتمر المناخ بحضور 197 دولة من أجل مناقشة التغير المناخي، وما ينبغي أن تعتمده بلدان العالم من سياسات واستراتيجيات مستدامة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغييرات المناخية كالاحتباس الحراري، وزيادة الانبعاثات الكربونية وسبل معالجتها، بشكل عاجل.
وتسعى الدول المشاركة في مؤتمر المناخ 2022 للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون، بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية.
كما عقد بيت ثقافة بنى عبيد محاضرة بعنوان "التسامح"، حاضرتها الباحثة أمل الحسيني، والتي أوضحت أن الدين الإسلامي دين تسامح وعفو ومغفرة وهناك كثير من الأحاديث النبوية تدعو للتسامح لأنها من أخلاق المسلم وبما فيها من ود ومحبة بين أفراد المجتمع لذا يجب علينا أن نتحلى بهذه الصفة.
ونظمت مكتبة شبرا سندي، محاضرة بعنوان "أضرار الزيادة السكانية" بالتعاون مع مدرسة شبرا سندي الإعدادية، حاضرها الباحث علي محمود، والذي أوضح أن مصر تعاني من زيادة سكانية كبيرة تشكل تحديا كبيرا للدولة خاصة أنّ السكان يتركزون في مساحة جغرافية لا تتجاوز ٥٪ من إجمالي مساحة مصر البالغة نحو مليون كم² وذلك لأن معظم أراضيها ذات طبيعة صحراوية فيتركز السكان في منطقة الحوض الخصب لنهر النيل لذلك صنفت مصر ضمن البلدان التسعة التي يتوقع أن تظهر أكبر فرق في الزيادة السكانية الا وهو زيادة عدد المواليد وهو أحد أهم الأسباب المؤدية لزيادة عدد السكان.
في حين أقام قصر ثقافة الطفل ورشة للموسيقى قدمها المايسترو ممدوح الإسكندراني، والذي تناول فيها تعريف الآلات الموسيقية والسلم الموسيقي.
