الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

روسيا تحاول استدراج الكوماندوز الأفغان للقتال بجانبها في أوكرانيا.. وكييف تعلن عن فشل عملية عسكرية لموسكو

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ذكرت تقارير صحفية أبرزتها مجلة فورين بوليسي أنه يتم تجنيد الكوماندوز الأفغان الذين دربتهم الولايات المتحدة للقتال لصالح روسيا في أوكرانيا.

وتركت الولايات المتحدة أعضاء من فيلق كوماندوز الجيش الوطني الأفغاني عندما سيطرت طالبان على البلاد في أغسطس 2021.

والآن، يقول الكوماندوز إنه يتم الاتصال بهم عبر واتساب وسيجنال لتقديم عروض للقتال من أجل روسيا، والرسائل التي اطلعت عليها مجلة فورين بوليسي تقول: "أي شخص يرغب في الذهاب إلى روسيا بمعاملة أفضل وموارد جيدة: من فضلك أرسل لي اسمك واسم والدك ورتبتك العسكرية."

وهناك مخاوف من موافقة ما يصل إلى 10000 من الكوماندوز بمثل هذا العرض، حيث ترك العديد منهم عاطلين عن العمل وخائفين على حياتهم لأنهم أصبحوا أهدافًا لطالبان. 

وقال مصدر عسكري للمجلة الأمريكية: "ليس لديهم بلد ولا وظائف ولا مستقبل، ليس لديهم ما يخسرونه." 

وقال ضابط كوماندوز أفغاني سابق لمجلة فورين بوليسي إنه يعتقد أن مجموعة فاغنر الغامضة كانت وراء حملة التجنيد.

القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، فاليري زالوجني

يأتي هذا في الوقت الذي زعم فيه القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، فاليري زالوجني، أنه على الرغم من التفوق المطلق للروس في أوكرانيا، فإنهم لم يثبتوا نجاحًا كبيرًا في ساحة المعركة على حد علمه، بينما يتم تنفيذ العملية الدفاعية الأوكرانية بنجاح وفقًا للخطة. 

وقال زالوجني هذا في مكالمة هاتفية مع الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، وفقًا لتقاريراوكرينفورم ، نقلًا عن صفحة تليجرام الخاصة بالقائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية: "على الرغم من التفوق المطلق في القوة النارية، وزيادة عدد القوات، وبالتالي الهجمات على حساب الجنود المحشدين، فإن العدو لم ينجح، وبفضل شجاعة الجنود والضباط الأوكرانيين ومهنيتهم ​​، لم تتغير خطوطنا"، وأضاف زالوجني ان "العملية تجري بنجاح وفقا للخطة". 

كما أبلغ ميلي أن القوات الأوكرانية تركز جهودها على المهام الرئيسية المتمثلة في تحرير الأراضي المحتلة، ومنع الاستيلاء على مناطق جديدة من قبل العدو، وضمان حماية البنية التحتية الحيوية لأوكرانيا بمساعدة الدفاع المضاد للطائرات والصواريخ.