الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

رئيسة تايوان: المواجهة المسلحة مع الصين ليست خيارا على الإطلاق

رئيسة تايوان تساي
رئيسة تايوان تساي إينج وين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قالت رئيسة تايوان تساي إينج وين، اليوم الاثنين، إن المواجهة المسلحة مع الصين ليست خيارا على الإطلاق، في حين تعهدت بتعزيز دفاعات الجزيرة وكررت استعدادها لإجراء محادثات مع بكين.

وفي خطابها بمناسبة العيد الوطني، قالت رئيسة تايوان: "أريد أن أوضح لسلطات بكين أن المواجهة المسلحة ليست خيارا على الإطلاق للجانبين.. لن يكون هناك أي أساس لاستئناف التفاعل البناء عبر مضيق تايوان إلا من خلال احترام التزام الشعب التايواني بسيادتنا وديمقراطيتنا وحريتنا"، وفقا لما أوردته وكالة رويترز.

وتصف الصين، تساي، التي أعيد انتخابها بأغلبية ساحقة في عام 2020 على وعد بالوقوف في وجه بكين، بأنها "انفصالية" وترفض التحدث إليها.

وتأتي كلمة تساي، قبل أقل من أسبوع من افتتاح مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني الحاكم في بكين، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يفوز الرئيس شي جين بينغ، بولاية ثالثة مدتها 5 أعوام.

وقال مسئول على دراية بما تفكر فيه تساي شريطة عدم نشر اسمه، للصحفيين إن الرئيسة تتطلع إلى "نقل موقفها بوضوح" إلى العالم وإلى بكين.

وقال المسئول: "الثبات على الوضع الراهن للسلام والاستقرار في مضيق تايوان هو المحور الرئيسي لتعليقات تساي حول العلاقات عبر المضيق هذا العام".

وجعلت تساي، تعزيز دفاعات تايوان حجر الزاوية في إدارتها لتمكينها من حيازة وسائل أقوى في مواجهة الصين، التي تكثف برنامج تحديث طموحا لجيشها.

وقالت تساي، إن تايوان ستظهر للعالم أنها تتحمل مسؤولية الدفاع عن نفسها.

وأضافت أن تايوان تزيد إنتاج الصواريخ دقيقة التوجيه والسفن البحرية عالية الأداء، وتعمل على اقتناء أسلحة صغيرة سريعة الحركة تضمن استعداد تايوان التام للرد على "التهديدات العسكرية الخارجية".

وأثار التوتر العسكري المخاوف، خاصة في الولايات المتحدة، بسبب تركيز صناعة الرقائق الإلكترونية في تايوان.

وقالت تساي: "أريد أن أؤكد على وجه التحديد نقطة واحدة للمواطنين وللمجتمع الدولي، وهي أن قطاع أشباه الموصلات في تايوان ليس في خطر".

وأضافت: "سنواصل الحفاظ على مزايا تايوان وقدرتها في عمليات تصنيع أشباه الموصلات الرائدة، وسنساعد في إعادة الهيكلة لسلسلة توريد أشباه الموصلات على مستوى العالم، بما يمنح شركات أشباه الموصلات (التايوانية) دورا عالميا أكثر أهمية".