الجمعة 03 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

أنطونيوس أبوالخير: القديس فرنسيس الأسيزي أثرى الحياة الرهبانية

ارشيفيه
ارشيفيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الراهب أنطونيوس ابو الخير الفرنسيسكاني بكنيسة ودير ومزار سيدة الانتقال بدير درنكة، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، في ذكري القديس فرنسيس الأسيزي: «هذا الرجل أثرى الحياة الرهبانية وأضاف لها الغالي والنفيس». 

ويذكر أن والقديس فرنسيس  ولد أواخر عام 1181 في عائلة غنية من تجار أسيزي ترتبط صورة القديس فرنسيس في تفكيرنا بالسلام، سلام المسيح الذي يناله كل من يحمل نيره ويتتلمذ له ويصبح هو ذاته أداة سلام.
وأضاف: كان فرنسيس، يحمل مشروعا لبناء كنيسة الفقر والتواضع التي لا تعمل فقط من أجل الفقير ولكن تعيش الفقر مع الفقير وتتضامن معه في حياته ومعاناته.

وطلبت الكنيسة من القديس فرنسيس أن يكتب قانون لرهبانيته وكان يتمنع ويقول إن القانون الوحيد الذي يجب اتباعه هو إنجيل المسيح ولكنه رضخ للإلحاح وكتب قانون الرهبانية في كتاب: “القانون المثبت” ويظهر من هذا الكتاب أن روحانية القديس فرنسيس تتركز على: “إن قانون الإخوة الأصاغر وحياتهم هو حفظ إنجيل ربنا يسوع المسيح المقدس في العيش في الطاعة ومن دون أي شيء خاص وفي العفة”.

كان تعليمه بسيطاً جداً وكان يوجه أن يقف الانسان عاري أمام كلمة الله التي تُعطى له والتي تقوده الى حياة الفضيلة والى الابتعاد عن الرذيلة، حياة مرتكزة على تعاليم الانجيل المقدس، وتظهر علاقته المتينة بالكتاب المقدس حيث كتب: “إن الكتاب المقدس هو قانون الأخوة الأصاغر وحياتهم هو: حفظ انجيل ربنا يسوع المسيح المقدس في العيش في الطاعة ومن دون أي شيء خاص وفي العفة

وأضاف أنه لا يوجد أي قانون آخر ولا يوجد غير الانجيل. الرهبان كمسيحيين حقيقين ويكرسون حياتهم للرب يجب أن يحفظوه وأن يعيشوه وهم يعيشون نذورهم” (القانون المثبت).

كان يعطي أهمية كبرى لفعلي الطاعة والاحترام يقول: “إن الأخ فرنسيس يعد طاعةً واحتراماً للسيد البابا اونوريوس وخلفائه المنتخبين انتخاباً قانونياً وللكنيسة الكاثوليكية وليلزم سائر الأخوة بالطاعة للأخ فرنسيس وخلفاءه” بدأ القديس فرنسيس بذاته بالطاعة لم يقل إنه سيطلب من رهبانه ولكن قال أنا فرنسيس أعد أن أطيع وأحترم السيد البابا وخلفاءه المنتخبين وكل الكنيسة الرومانية (القانون المثبت)
أنشئ مع القديسة كلارا رهبانية السيدات الفقيرات (الكلاريس) عام 1211 وأنشئ ايضاً الرهبانية العلمانية الثالثة عام 1223.
 

وأحصاه البابا بيوس الثاني عشر في عداد معلمي الكنيسة واسماه “المعلم الإنجيلي”
أتى الى مصر سنة 1219 وقابل السلطان الكامل الأيوبي ليبحث معه وقف القتال ويعتبر هذا اللقاء الأول من نوعه في التاريخ، رمزاً للحوار بين الأديان.


ويعتبر القديس فرنسيس أول من عمل مغارة مشابهة لمغارة ميلاد يسوع عام 1223 تلقى جروحات خمس جروحات المسيح على جسمه سنة 1224.
 

والجديد بالذكر انه توفي في مثل هذا اليوم الموافق ٣ أكتوبر 1226 في عائلة غنية أكثر من العائلة التي ولد منها؛ عائلة رجال ونساء الله  عائلة قديسين وطوباويين على مدى الدهور.