توترت الأوضاع السياسية بين كلًا من إيران وألبانيا، على خلفية هجوم إليكتروني سيبراني من الجانب الإيراني ضد ألبانيا، حيث كشفت السلطات الألبانية عن لجوء إيران لاستخدام الهجمات السيبرانية ضد ألبانيا للكشف عن معلومات تخص المعارضين الإيرانيين على أراضي ألبانيا.
وعلى إثر التحقيقات التي تجريها ألبانيا بشأن تلك الهجمات السيبرانية لجأ دبلوماسيون إيرانيون في مقر القنصلية الإيرانية في العاصمة الألبانية، إلى إحراق الكثير من الوثائق والمستندات المهمة، قبل مغادرتهم ألبانيا، حيث طالب سلطات ألبانيا الدبلوماسيين الإيرانيين بمغادرة البلاد في خلال 24 ساعة فقط.
وعلى إثر ذلك أعلنت ألبانيا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، حيث أكد رئيس الوزراء الألباني إيدي راما، أنه طالب الدبلوماسيين الإيرانيين بمغادرة ألبانيا في أقرب وقت، ردًا على هجوم سيبراني تسبب في شل الخدمات العامة واخترق سجلات الدولة وكذا تمت سرقة الكثير من المعلومات والبيانات المتعلقة بالحكومة.
جدير بالذكر أن ألبانيا تعد من أبرز الدول التي استضافت المعارضين الإيرانيين التابعين لحركة مجاهدي خلق، وهو ما تسبب في تأزيم الأوضاع بين البلدين، على إثر مطالبات إيران لألبانيا بتسليم 3000 شخص تابعين للحركة، وهو ما رفضته السلطات الألبانية.
