الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

فيصل ندا في آخر حوار له قبل وفاته لـ «البوابة نيوز»: أسست مسرح جامعة القاهرة.. وكتبت أول مسلسل كوميدي «العبقري» بـ٤٠ جنيهًا.. واكتشفت سمير غانم فى دور الشر لأول مرة فى «دعونى أعيش»

الكاتب فيصل ندا
الكاتب فيصل ندا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يعد الكاتب فيصل ندا من أبرز من خاضوا غمار الكتابة فى جميع أنواع الدراما الأربعة مسرح إذاعة سينما تليفزيون،وأسس «فيصل»، المولود يوم 7 أبريل عام 1940 فى حى عابدين بمحافظة القاهرة، مسرح جامعة القاهرة، واكتشف الفنان الراحل سمير غانم فى دور الشر لأول مرة فى «دعونى أعيش»، وقال فى آخر حوار له قبل وفاته لـ«البوابة نيوز»، إن المسرح دخل الإنعاش بعد ثورة يناير 2011 ومات بعد كورونا 2020، وإلى نص الحوار..

أسست مسرح جامعة القاهرة.. واكتشفت سمير غانم فى دور الشر لأول مرة فى «دعونى أعيش» تعرفت على نور الدمرداش وفؤاد المهندس فى جامعة القاهرة.. وتقاضيت 16 جنيها عن أول سهرة تليفزيونية

■ حدثنا عن بدايتك مع المسرح؟

- عشقت التمثيل خلال فترة دراستى بالمدرسة الإبراهيمية الثانوية، وكان من ضمن أحلامى التى كنت أنوى تحقيقها أن أصبح ممثلا، ولكن والدى نصحني بالالتحاق بكلية التجارة أولًا، وبالفعل دخلت الجامعة والتحقت بفرقة التمثيل، ثم أصبحت رئيس فرقة التمثيل فى كلية التجارة وأتيت بنور الدمرداشمخرجًا للفرقة، أسست أول مسرح جامعى فى جامعة القاهرة،وكتبت أول مسرحية بعنوان «قيس ولبنى» وأخرجها فؤاد المهندس.

 

■ وماذا عن مرحلة التليفزيون؟

- ذهبت إلى التليفزيون وعرضنا فكرة درامية على المخرج حسين كمال فعجبه النص وأُنتجت كسهرة تليفزيونية بعنوان «ليسانس فى المزاد» بطولة زين العشماوى وإبراهيم خان، وتحصلت على ١٦ جنيهًا قيمة السهرة التليفزيونية وقتها والذى كان بمثابة ثروة كبرى بالنسبة إلى طالب جامعي، ثم بدأت التمرد على الشكل التليفزيونى الثابت بديكور واحد وبدأت التفكير بعمل ديكورين أو ٣ أو ٤ ديكورات، إلى أن تمكنت من تنفيذ ٦ ديكورات فى الاستوديو، وبالفعل تم تصوير مسلسل «هارب من الأيام» الذى اعتذر عنه فى البداية الفنان فريد شوقى ثم أصبح بطل المسلسل الفنان عبدالله غيث.

وكتبت أول مسلسل كوميدى فى التليفزيون المصرى بعنوان «العبقرى» بطولة الفنان يوسف وهبى الذى تقاضى ٤٠ جنيهًا عن بطولة المسلسل،ثم تركت التلفزيون بعد نكسة ١٩٦٧.

■ كيف كانت مرحلة السينما؟

- اتجهت إلى السينما وبالفعل كتبت أول فيلم سينمائى بعنوان «المساجين الثلاثة» الذى نجح نجاحًا كبيرًا وقتها، وكتبت عدد من مسرحيات التليفزيون حيث كانت تعرض المسرحية ٥ أيام على مسرح التليفزيون، كتبت ٣ مسرحيات لمسرح التليفزيون منهم «الطريق المسدود» و«الطريق الذى فقد ظله».

 

■ ما ذكرياتك عن مشوارك فى المسرح الخاص؟

- كتبت أول مسرحية للمسرح الخاص بعنوان «من أجل حفنة نساء» وعرضت لمدة عامين، ثم كتبت مسرحتين هما «المتزوجون» و«أهلًا يا دكتور» وعُرضت كل مسرحية منهما لمدة ٥ سنوات، وكتبت مسرحية «إن كبر ابنك» سنة ٢٠٠٥ التى توقعت حدوث تغيير وثورة فى البلد وهو ما تحقق سنة ٢٠١١، وتوقعت خلال مسلسلى «وكسبنا القضية» ببناء المدن الجديدة،وحصلت على جوائز فى المسلسلات الإذاعية.

■ ما رأيك عن مستوى العروض المسرحية فى السنوات الأخيرة؟

- المسرح دخل الإنعاش بعد ثورة ٢٠١١ ومات بعد كورونا، وأخجل من مشاهدة الأعمال الدرامية التليفزيونية الحالية لما فيها من تجاوزات، واكتشفت الفنان سمير غانم فى دور الشر لأول مرة فى مسلسل «دعونى أعيش» سنة ١٩٨٤.