الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

كولونا تبحث مع الزياني حلول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وأزمات اليمن وسوريا ولبنان والعراق

كولونا والزياني
كولونا والزياني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

استقبلت اليوم كاثرين كولونا وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية، نظيرها البحريني الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني ، في مقر وزارة الخارجية بمناسبة زيارة ملك البحرين إلى باريس. في حين سبق التقيته في قصر الاليزيه أثناء استقبال الرئيس ماكرون عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
بينما تحتفل فرنسا والبحرين هذا العام بالذكرى الخمسين لعلاقاتهما الثنائية ، أعرب الوزيران عن رغبتهما في تعزيز الشراكة بين بلديهما في جميع أبعادها ، بهدف عقد دورة جديدة للجنة الثنائية العليا المرتقبة. 
وأعرب الوزيران عن التزامهما بتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين في الشرق الأوسط.  حيث يتحقق ذلك بالعودة الفورية إلى الامتثال الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة ، فضلاً عن تعزيز الجهود لاستعادة صياغة الأفق السياسية فيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني والعمل على حل الأزمات في اليمن وسوريا ولبنان وفي العراق.
كما أعربت وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية عن قلقها البالغ إزاء الحرب العدوانية الروسية في أوكرانيا ، والتي تؤثر عواقبها ، لا سيما فيما يتعلق بإمدادات الطاقة والغذاء ، بشكل كبير على أوروبا والشرق الأوسط.  وشكرت نظيرها على دعم البحرين في هذا الصدد.
وخلال الاجتماع، هنأ وزير الخارجية كاثرين كولونا على توليها مهام منصبها، متمنيا لها التوفيق والنجاح، منوهًا بأهمية الزيارة التي يقوم بها ملك البحرين إلى الجمهورية الفرنسية ولقائه الرئيس الفرنسي لتعزيز علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والارتقاء بمستوى التعاون الثنائي إلى مستويات أشمل لما من شأنه خدمة المصالح المشتركة.

من جانبها، أشادت كاثرين كولونا بزيارة الملك حمد بن عيسى إلى فرنسا التي تأتي في إطار رغبة البلدين في فتح آفاق أوسع للتعاون بينهما، منوهة بالمستوى المتطور والمتنامي للتعاون الثنائي، مؤكدة حرص فرنسا على توسيع آفاق التعاون مع المملكة في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك بما يخدم المصالح المتبادلة، وأهمية عقد اجتماع اللجنة الوزارية البحرينية الفرنسية المشتركة في باريس خلال هذا العام.

كما جرى خلال الاجتماع، بحث مسار التعاون بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزه والارتقاء به في كافة المجالات تنفيذًا لتوجيهات زعيمي البلدين، ومتابعة العمل على تنفيذ اتفاقات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين، وتنمية التعاون والتنسيق المشترك في المجال السياسي والدبلوماسي، بالإضافة إلى بحث تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، وعدد من القضايا محل الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية.