السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

العنانى: الترويج عالميا لمسار العائلة المقدس لانفراد مصر به

جانب من الافتتاح
جانب من الافتتاح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار أن مسار العائلة المقدسة من المنتجات السياحية التي تنفرد بها مصر والذي يتم الترويج له عالميا ، مشيراً إلى أن الوزارة قامت بتقديم مبلغ 7,50 مليون جنيه كمساهمة لتطوير ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للزائرين من المصريين والسائحين بنقاط مسار العائلة المقدسة في جبل الطير بالمنيا، حيث تم عمل مجموعة من المظلات ومقاعد الجلوس ولوحات إرشادية وتعريفية للمكان وتمهيد الطرق المؤدية للدير وتحديد مسارات الزيارة مع مراعاة تعدد الطرق المستخدمة للوصول إلى الموقع، بالإضافة إلى أعمال التنسيق العام للموقع ورفع كفاءته وحرم الكنيسة وضبط مناسيبه، بالإضافة إلى إنشاء نقطة وصول سياحي عبارة عن مبني دورين مزود بخدمات سياحية من قاعة لعرض مجموعة من الأفلام الترويجية عن المقصد السياحي المصري وما يتميز به من مقومات وأنماط ومنتجات سياحية مختلفة ومتنوعة، بالإضافة إلى كافتيريا، فضلا عن الانتهاء من أعمال الترميم الإنشائي من حيث تأمين العناصر المعمارية والأثرية والترميم الدقيق.

 جاء ذلك خلال افتتاحه اليوم يرافقه اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، واللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، أعمال تطوير نقطة مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة بمنطقة دير جبل الطير بمركز سمالوط، وذلك ضمن الزيارة الميدانية التي يجريها الوزيران بالمحافظة كما تفقد الوزيران والمحافظ كنيسة السيدة العذراء مريم عقب إنهاء أعمال الترميم والتطوير بها بحضور غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار والدكتور محمد أبو زيد، نائب محافظ المنيا، اللواء أ.ح ياسر عبد العزيز السكرتير العام للمحافظة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والقمص داود ناشد وكيل مطرانية سمالوط وعدد من القساوسة وعدد من قيادات وزارتي التنمية المحلية والسياحة والآثار.

و أضاف وزير السياحة والآثار أن مشروع إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة يأتي في إطار رؤية وزارة السياحة والآثار للتنمية المستدامة لتعزيز ريادة مصر كوجهة سياحية كبرى حديثة ومستدامة، من خلال ما تملكه من موارد ومقومات سياحية وطبيعية وبشرية وأثرية غنية ومتنوعة، والمحافظة على الإرث الحضاري المصري الفريد للأجيال القادمة والبشرية. وأوضح أن المشروع يعمل على تحقيق تنمية عمرانية مستدامة، لاسيما المجتمعات الفقيرة في منطقتي الدلتا وصعيد مصر، وخلق مسارات للتنمية السياحية تضاف إلى المواقع الأثرية والسياحية وإتاحتها لذوي الهمم، ورفع كفاءة البنية التحتية والارتقاء بمستوى الخدمات السياحية، الأمر الذي يساهم في إثراء المنتج السياحي المصري، ويعمل في الوقت ذاته على القضاء على موسمية السياحة حيث أن نقاط المسار يمكن زيارتها على مدار العام لكونه منتج روحاني في المقام الأول لا يقتصر على شريحة معينة من السائحين أو الزائرين، مما يعمل على إطالة مدة إقامة السائح، وزيادة معدل إنفاقه، وبالتالي زيادة العائد من النشاط السياحي على المجتمعات المحلية بالإضافة إلى تعزيز مكانة مصر عالمياً كأرض تحتضن مختلف الأديان والثقافات والحضارات وإبراز صورتها الحقيقية وممتلكاتها الإنسانية.