تسببت تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن حول إصابته بالسرطان في ردود فعل واسعة على المستويين المحلي والعالمي، إذ لجأ مقربون منه لنفي ما أعلنه بايدن، معتبرين أنه تعود على زلات اللسان خلال لقاءاته المختلفة حول الموضوعات التي يطرحها، فيما حرص مكتبه بالبيت الأبيض على سرعة الرد على تلك التصريحات.
جاءت تصريحات بايدن خلال خطاب له ألقاه بمناسبة تأثير العوامل الجوية على حياة المواطنين، وأبرزها ظاهرة الاحتباس الحراري في ولاية ماساشوسيستش الأمريكية، مؤكدًا أن مصافي النفط والانبعاثات الناتجة عنها خلال مراحل طفولته تسببت له ولأقرانه في الإصابة بمرض السرطان.
واعتبر كثيرون أن ذلك الكلام إعلان من بايدن بإصابته بمرض السرطان، ما أثار الشكوك حول حالته الصحية، ومدى قدرته على إدارة الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك مسألة إعلانه خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة 2024.
لكن البيت الأبيض من جانبه أعلن في بيان له إن تصريحات بايدن كان يقصد من وراءها التأكيد على أن السلوكيات السيئة تسببت في إصابته بسرطان الجلد الذي تعافى منه قبل توليه الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية بعام واحد.
كما أكد أندرو بيتس الناطق الرسمي باسم البيت الأبيض إلى أن الصحافة الأمريكية تعرف جيدًا قصة إصابة الرئيس الأمريكي جو بايدن بالسرطان قبل توليه الرئاسة، وأن صحفي أمريكي بصحيفة واشنطن بوست يدعى جلين كيسلر، سبق أن أكد أن بايدن استأصل "سرطانات الجلد غير الميلانينية" قبل توليه منصبه كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية.
جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يبلغ من العمر 79 عامًا، ودائمًا ما تكون حالته الصحية مثار جدل للكثير من الصحف والمواقع الإليكترونية سواء في الولايات المتحدة الأمريكية أو خارجها.
