السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

بعد 30 ساعة من البحث..العثور على جثمان طالب قفز من أعلى كوبري في مياه ترعة بالدقهلية

الطالب المتوفى محمود
الطالب المتوفى محمود وليد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تمكنت قوات الإنقاذ النهري فى محافظة الدقهلية من انتشال جثمان طالب بالمرحلة الثانوية الأزهرية من مياة ترعة البحر الصغير بعد العثور عليه أمام مركز شرطة محلة دمنة وذلك بعد  30ساعة من البحث نتيجة قيامه بالقفز من أعلى كوبري قرية سلامون القماش التابعة لمركز المنصورة وذلك بعد خلافات مع أسرته وإقدامه علي الإنتحار وإبلاغه أحد أصدقاءه بنيته التخلص من حياته واتصاله بوالده قبل الانتحار.
وكان مدير أمن الدقهلية قد تلقى إخطارا من مدير المباحث الجنائية يفيد بورد بلاغ لمأمور مركز شرطة المنصورة من إدارة شرطة النجدة ببلاغ أهالى قرية سلامون القماش التابعة للمركز بقيام أحد الأشخاص بإلقاء نفسه من أعلى كوبرى القرية فى مياه ترعة البحر الصغير .
وأنتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة المنصورة وقوات الإنقاذ النهرى إلى مكان البلاغ .
وبالفحص تبين أن أحد الأشخاص بالقرية ويدعى "محمود وليد " ١٧ عاما - طالب بالمرحلة الثانوية الأزهرية ومقيم قرية سلامون القماش ألقى بنفسه فى مياه الترعة.
ودلت التحريات أن خلافات نشبت بين المتوفى وأسرته قام على إثرها الشاب بالانتحار بالقفز فى مياه الترعه وكتب رساله لأحد زملاءه يبلغه إقدامه على الانتحار  كما اتصل بوالده من رقم اخراخبره خلالها بنيته فى الانتحار.
وكثفت قوات الإنقاذ النهري من جهودها لإنتشال جثمان الطالب وجرى استخراجه بعد 30 ساعة من البحث من المياه من أمام مركز شرطة محلة دمنة وجرى نقله إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولى وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات .
وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.

كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102.

وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.