السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

وزير الرى: حريصون على متابعة الحالة الإنشائية للسد العالي وخزان أسوان القديم

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عقد الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، اجتماعاً مع المهندس أشرف المحمدى رئيس الهيئة العامة للسد العالى وخزان أسوان، والمهندسة إيرين فايز مدير عام متحف النيل بأسوان ، والمهندس عبد الرحيم يحيى، معاون الوزير لشئون مياه النيل، لمتابعة أعمال تأهيل خزان أسوان القديم وأعمال تطوير المركز الثقافى الأفريقى بأسوان، والنصب التذكاري لرمز الصداقة المصرية السوفيتية.
وصرح الدكتور عبد العاطى، بإن وزارة الموارد المائية والرى حريصة على متابعة الحالة الإنشائية لكافة المنشآت المائية على مستوى الجمهورية للتأكد من حالة المنشأ وعلى رأسها السد العالي، وخزان أسوان القديم الجارى إعادة تأهيله حالياً وتغيير نظام التحكم في بواباته لإستخدام النظام الإلكتروني.
وإستعرض الدكتور عبد العاطى، أعمال التطوير المتواصلة بالمركز الثقافى الأفريقى بأسوان والنصب التذكاري لرمز الصداقة المصرية السوفيتية واللذان يُعدان من المقاصد السياحية البارزة بمدينة أسوان ، حيث يضم  المركز العديد من المقتنيات التى تمثل حضارة وثقافة الدول الإفريقية وعادات وتقاليد الشعوب الإفريقية ، ويستعرض النصب التذكارى تاريخ إنشاء السد العالى.
الجدير بالذكر أن وزارة الموارد المائية والرى قامت بإنشاء المركز الثقافى الأفريقى بأسوان ، ليصبح مقصداً سياحياً بارزاً بمدينة أسوان، وكان يعرف سابقاً بمتحف النيل ليتم تطويره وتحويله الى المركز الثقافى الإفريقى، وإضافة العديد من المقتنيات التى تمثل حضارة وثقافة الدول الإفريقية وعادات وتقاليد الشعوب الإفريقية ليصبح إضافة حضارية هامة بمدينة أسوان تعبر عن ثقافات الدول الأفريقية المختلفة، ويضم المركز خمس مساحات متنوعة تحتوى كل منها على لوحات ومقتنيات وأفلام وثائقية للدول الأفريقية، ويحتوى على مكتبة وثائقية تضم العديد من الكتب والألبومات الأثرية والتاريخية التي تحكى تاريخ النيل ، كما تم الإنتهاء من تنفيذ مسرح رومانى مفتوح كأحد مكونات المركز.
وتم إنشاء النصب التذكاري لرمز الصداقة المصرية السوفيتية فى عام ١٩٦٧ ، ويصل ارتفاعه الى ٧٢ متر، وهو مصمم على شكل زهرة لوتس من خمسة بتلات محفور عليها نقوش تحكى تاريخ إنشاء السد العالى، ويُعد أحد المزارات السياحية التي يُقبل عليها السائحون من جميع دول العالم لما يقدمه من رؤية بانوراميه للسد العالي والمنطقة المحيطة.