أشاد النائب عصام العمدة، عضو مجلس النواب، بتحرك واستعدادات الحكومة لمواجهة التضخم المترتب على الأزمة الروسية الأوكرانية، مؤكدًا أن وجود مخزون استراتيجي من القمح لدى مصر يقترب من 5 ملايين طن في الصوامع أو المطاحن يطمئن جميع المصريين، خاصة أن توريد القمح المحلي سيكون مع بداية 15 أبريل المقبل.
وقال "العمدة" في بيان له أصدره اليوم، إن الواقع والتاريخ أكدا للرأي العام المصري بجميع انتماءاته واتجاهاته السياسية والحزبية والشعبية أن مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي أصبحت قادرة على مواجهة جميع الأزمات والتحديات الداخلية والخارجية، موضحًا أن أكبر دليل على ذلك النجاحات الكبيرة التي حققتها مصر في مواجهة فيروس كورونا.
وتابع عضو مجلس النواب: "إنه منذ ظهور فيروس كورونا كانت مصر في مقدمة دول العالم التي تقود معركة ناجحة في مواجهة الفيروس، وفي نفس الوقت لم تتوقف عجلة الإنتاج في مختلف المجالات مع الاستمرار والعمل ليلاً ونهاراً في تنفيذ المشروعات القومية الكبرى في جميع أنحاء البلاد، مؤكداً أن مصر بفضل قيادتها الحكيمة وجهود المخلصين بها والتفاف الشعب المصري العظيم خلف قيادته وقواته المسلحة الباسلة وجميع مؤسسات الدولة، لم تشهد أي أزمات، وكانت جميع السلع والمنتجات متوفرة بل إن مصر حققت نجاحات كبيرة وغير مسبوقة في ملف صادراتها من السلع والمنتجات والمحاصيل الزراعية لمختلف دول العالم بقيمة تعدت الـ 42 مليار دولار.
وأعرب النائب، عن ثقته التامة في قدرة الحكومة على تحقيق النجاح في مواجهة التداعيات السلبية للحرب الروسية الأوكرانية على الاقتصاد المصري، خاصة فيما يتعلق بملف استيراد القمح بعد أن اتخذت الحكومة خطوات استباقية قبيل بدء موسم الزراعة، وأعلنت السعر الاسترشادي للتوريد، معلناً اتفاقه مع الحكومة بأن الإنتاج المحلى من القمح المصري لن يقل عن 4 ملايين طن، وأن كل تلك الأطنان من القمح ستكفي مصر فترة 9 أشهر، إضافة إلى تأكيد الحكومة بأن مصر تعمل على خطة لاستيراد القمح من مناشئ أخرى بدلًا من روسيا وأوكرانيا، وأن لديها 14 دولة معتمدة لتوريد القمح بعضهم خارج القارة الأوروبية.
