الأربعاء 15 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

علموني الحب.. قصص العشاق مستمرة

قصص العشاق
قصص العشاق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يوم الحب وعيده، 14 فبراير هو اليوم الذى يعد مناسبة خاصة للتذكير بالحب والعاطفة حيث يعبر فيه المحبون عن حبهم بالوسائل المختلفة التى يعبر بها كل شخص بطريقته الخاصة، فيقوم العديد من الأشخاص بتقديم الهدايا وبطاقات المعايدة لأحبائهم وخاصة الورود الحمراء والهدايا الأخرى، ويغلب على هدايا هذا اليوم اللون الأحمر تعبيرًا عن لون القلب والحب.

«مايكل» و«أنستازيا» قصة حب انتصرت على السرطان

السند والدعم والحضن الذى يحتوى شريكة هو أعظم ما قد ينعم الله به على الإنسان فقصتنا قصة حب ودعم بلا حدود، بطلاها «مايكل سمير» و«انسطاسيا ميلاد» قد اثبتا أن الحب يستطيع أن يتغلب على أى مشاعر أو مواقف أو ظروف قاسية قد تواجه المحبين.
وتبدأ القصة عندما قابل «مايكل» حب حياته «أنستازيا» عن طريق الصدفة منذ ٦ أعوام ومن ثم وقع فى حبها فقرر أن تصبح زوجته ورفيقة عمره مدى الحياة بعد تعرفهما بعام وبدأت حياتهما الزوجية السعيدة وكانا يعيشان حياة يملأها الحب.
ولينتج عن هذا الحب ثمرة حياتهما وهى مريم ابنتهما التى تبلغ من العمر ثلاث سنوات ونصف السنة، وبعد ذلك انقلبت حياتهما رأسا على عقب، عندما اكتشفا أن انسطاسيا زارها المرض اللعين «سرطان الثدى» فى يناير ٢٠٢١، واكتشفا أنه فى المرحلة الثالثة وينتشر بسرعة بالغة ليقوما بإجراء عمليتين فى شهر واحد لها وبرغم صعوبة المرض إلا أن هذه التجربة المريرة أثبتت لهما مدى حبهما لبعضهما.
يُظهر «مايكل» حبه لها بكل الطرق، فقام «مايكل» بجميع وسائل الدعم المعنوى عندما بدأت أخذ الكيماوى وبدأ شعرها فى التساقط كان يشجعها على أن يقوما بحلاقة شعرهما سويًا وقام بتشجيعها ودعمها ونشر صورًا لها على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» بدون شعر وبدون باروكة فى عدة صور مبهجة لهما سويا معلقا على الصور «السند سند يا جماعة.. ودى اللى بجد ساندانى.. وإحنا دلوقتى فى وقت صعب بس مش لوحدينا.. حبيبتى ربنا بيقوينا ببعض».
من حين لآخر يعبر «مايكل» عن حبه لها ولروحها وقلبها، وأنها جميلة فى كل حالتها وأنها ليست مضطرة لارتداء باروكة أو غطاء رأس طول الوقت، وأثبت «مايكل» أنه الدرع القوية التى تحتمى بها «أنسطاسيا» من العالم ونظرات الناس، وعزز من ثقتها فى نفسها مما ساعدها على مواجهة هذا المرض ومواجهة العالم كله، ورغم ما مرا به من ضغط مادى ومعنوى، لكنهما قررا أن يواجها ذلك بالحب والفرحة والسعادة والرضا التام.

«إنتى أجمل ست فى الدنيا».. جملة غيرت مسار «مها» ورؤيتها للحياة بعد المرض

دائمًا ما تبحث المرأة عن سند لها والذى تعتبره أول أساسيات اختيار الزوج، هذا ما تؤمن به مها فمن زميل عمل إلى حب حياتها وسندها وداعمها فى رحلة المرض.
بدأت قصتهما فى باص العمل المكان الذى اعترف «أحمد الشريف» لـ«مها نور» بحبه، وطلب يدها، وبذل كل الجهد لإقناعها بالقدوم لخطبتها وفى يوم عيد ميلادها كانت المفاجأة، حيث جاء لخطبتها. ومرت الأيام حتى جمعهما بيت واحد، وبعد مرور تسعة أعوام على زواجهما، أصيبت بطلة قصتنا «مها» بمرض «سرطان الثدى» لتتحول حياتها إلى جحيم واستسلام، ولكن وجود شريك حياتها أحمد، انتصرت على المرض اللعين وبدأت قصة نجاحها.
فقد قام «أحمد» بدعمها بشتى الطرق وهنا ظهر الحب الذى يكنه لها، ومر عليهم الكثير من المواقف المؤثرة جدًا وأهمها عندما بدأت مها أن تأخذ جلسات الكيماوى وهى لحظة تكاد تكون قاتلة على أى امرأة عندما تجد شعرها يبدأ فى التساقط وتغيرات كاملة فى الجسم ووقوع الرموش فشعرت مها بأنها تفقد أنوثتها ليأتى أحمد ويأخذها بين أحضانه ويدعمها بجملة «إنتى أجمل ست فى الدنيا» ومع أنها جملة بسيطة إلا أنها ردت إليها روحها من جديد. ومن بين هذه المواقف عندما كان أحمد على اتم استعداد أن يبيع كل ما يملك حتى يعالجها، كل هذه المواقف كانت تكلل حبهما وتزيده يوما بعد يوم، فكان «أحمد» ونعم السند والداعم الذى تحتاجه «مها» وأثمر عن زواجهما ولدين وهما «مازن» و«مروان».