طالبت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، الأمم المتحدة، بتوفير حماية فورية للمواطنين الفلسطينيين تحت الاحتلال من عمليات القتل والإبادة والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت "الهيئة" في بيان صحفي اليوم الأربعاء، تعقيباً على جريمة القتل التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق ثلاثة مواطنين فلسطينيين في نابلس، إن هذه الجريمة هي بمثابة إصدار حكم بالإعدام وتنفيذه بالميدان بصورة همجية ووحشية.
وحمل البيان حكومة الاحتلال المسؤولية كاملة عن هذه الجريمة والتعليمات الصادرة لجنود الاحتلال باستباحة الدم الفلسطيني تحت ذرائع أمنية واهية.
وأضاف، أن هذه الجريمة تصنف ضمن الجرائم ضد الإنسانية، وجريمة حرب مكتملة الأركان الجرمية استنادا إلى البند (6 ب) من نظام محكمة الجنايات الدولية، والتي تستوجب ملاحقة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.
ودعت الأطراف المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة إلى تحمل مسؤولياتها في محاسبة دولة الاحتلال ومساءلتها وعدم تمكينها من الإفلات من العقاب، وممارسة الولاية القضائية الشاملة في هذه الدول ووضع قادة الاحتلال على لوائح مجرمي الحرب.
وحذرت من أن استمرار صمت المجتمع الدولي عن هذه الجرائم، واعتبرته بمثابة تصريح لإسرائيل لمواصلة ارتكابها.
