الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

مدبولي: الدولة المصرية وضعت خطة لإدارة الموارد المائية بتكلفة 50 مليار دولار

الدكتور مصطفى مدبولي
الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن مصر بدأت إنشاء خريطة تفاعلية لتجنب مخاطر ظاهرة التغيرات المناخية، فضلا عن وضع الخطة القومية للموارد المائية حتى عام 2037، بتكلفة تصل إلى 50 مليار دولار.

وأضاف "مدبولي" في كلمته خلال جلسة نقاشية بمنتدى شباب العالم بعنوان “الطريق من جلاسجو إلى شرم الشيخ لمواجهة التغيرات المناخية"، بحضور الرئيس السيسي، اليوم الثلاثاء، أن مصر من أكثر الدول فقرا في الموارد المائية، وقضية المياه أعتقد أنها ستكون محورا أساسيا في COP 27، المقرر أن تتناول آليات التعامل مع المياه وتلوثه، ولنا تجارب رائدة في هذا الموضوع.

وتابع، أن مصر وضعت خطة حتى عام 2037، وبدأت تنفيذها منذ 5 أعوام، للعمل على معالجة مياه الصرف الزراعي والصحي والاستفادة بكل قطرة مياه، لافتا إلى أن مصر أعلى دول العالم في استغلال قطرة المياه أكثر من مرة.

وشدد رئيس الوزراء، على  أهمية مشروع ترشيد المياه وتبطين الترع والقنوات المائية، ومشروع حماية الشواطئ للتعامل مع المناطق المهددة في شمال الدلتا، موضحا أن القيادة السياسية تتبنى مشروع تطوير البحيرات المائية، التي كانت مهملة لمئات السنوات، وتعرضت لفقدان كبير للمساحة، كما تأثرت جودة المياه بصورة سلبية، وهو ما تغير على الأرض بالكامل، موضحًا أن تكلفة مشروع تطوير بحيرة المنزلة التي تبلغ مساحتها 250 ألف فدان، يبلغ ملياري دولار.

وأردف أن الخبراء قدروا الخسائر المادية بسبب التغيرات المناخية منذ عام 1970، وحتى وقتنا الحالي بنحو 3.6 تريليون دولار، مشيرًا إلى أن الرقم السنوي للتكاليف الخاصة بالتعاون مع التغيرات المناخية حتى عام 2030، تقدر ما بين 150 إلى 300 مليار دولار سنويا، وسترتفع في عام 2050، لتتراوح ما بين 280 إلى 500 مليار دولار سنويا.

وأكد، أن عام 2021، شهد 10 كوارث عالمية كبرى تابعها الجميع في أوروبا وأمريكا والصين، أدت إلى حدوث خسائر بواقع 170 مليار دولار، مشددًا على أن تغير المناخ أصبح ظاهرة خطيرة تهدد الجنس البشري.

وانطلقت أمس فعاليات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم، برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الاثنين، وتستمر حتى 13 يناير الجارى.

ويعود المنتدى هذا العام عقب تأجيل نسخة العام الماضى بسبب جائحة كورونا لفتح آفاق الحوار مجددًا بين شباب مصر والعالم، فضلا عن طرح أصحاب الحلم والإرادة رؤيتهم لتحقيق التنمية على كافة المستويات.

كما أصبح المنتدى منصة حوار شبابية عالمية أكدت أن مصر نقطة تلاقي الحضارات من أجل الإنسانية ومنارة السلام والأمن وحاضنة لجميع الثقافات، كما جاءت هذه النسخة لتؤكد قدرة الدولة المصرية على تنظيم العديد من المؤتمرات الدولية في ظل جائحة كورونا التي تجتاح العالم، وتزينت مدينة شرم الشيخ لتصبح في أبهى صورها لاستضافة النسخة الرابعة، حيث أنهت إدارة المنتدى كافة الاستعدادات والأمور التنظيمية الخاصة وزين شعار لوجو المنتدى شوارع المدينة وطائرات مصر للطيران التي تنقل الوفود المشاركة في المنتدى من جميع أنحاء العالم.