الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

واشنطن تدعو كازاخستان بعد إعلان حالة الطوارئ إلى «ضبط النفس»

جين بساكي
جين بساكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلن البيت الأبيض اليوم الأربعاء أن واشنطن دعت السلطات في كازاخستان إلى "ضبط النفس" كما نفت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي الاتهامات الموجهة لواشنطن بالتواطؤ في تفاقم الوضع في كازاخستان.

واحتج سكان مدينتي جاناوزين وأكتاو في منطقة مانغيستاو وهي منطقة منتجة للنفط في غرب كازاخستان على زيادة مضاعفة في أسعار الغاز.

ووجه رئيس كازاخستان قاسم زومارت توكاييف بتشكيل لجنة حكومية لتلبية مطالب المتظاهرين وخفض أسعار الغاز.

وامتدت الاحتجاجات إلى مدن أخرى أيضا، ففي ألما آتا، أكبر مدينة وأول عاصمة للبلاد، اشتبك المتظاهرون مع قوات الأمن واستخدمت الشرطة الغاز والقنابل الصوتية.

وحث توكاييف المواطنين على التحلي بالحكمة وعدم الانجرار وراء الاستفزازات من الداخل والخارج.

وأشار إلى أن الدعوات لمهاجمة المقار المدنية والعسكرية غير قانونية، والدولة "لا تحتاج للصراع، بل للثقة المتبادلة والحوار".

وفرض توكاييف حالة الطوارئ في منطقتي مانغيستاو وألما آتا حتى 19 يناير، كما أقال الحكومة وقال إن "مجلس الوزراء مسؤول بشكل خاص لأنه خلق الوضع الذي أثار الاحتجاج".

وفرضت السلطات في كازاخستان حالة الطوارئ في مختلف أنحاء البلاد، بعد الاحتجاجات، وذكرت وكالة «فرانس برس» أن متظاهرين اقتحموا مبنى الإدارة الرئيسي في ألماتي، وأطلقت الشرطة قنابل صوتية والغاز المسيل للدموع ضد حشد من آلاف المتظاهرين لكنها لم تنجح في منعهم من دخول المبنى وفقا لسكاي نيوز، وأن آلاف المحتجين تدفقوا على المدينة، بعضهم كان على متن شاحنة كبيرة.

وتقول الشرطة إن 100 من عناصرها أصيبوا بالاحتجاجات، كما جرى توقيف أكثر من 200 شخص، بينما تحدثت مجموعة ضغط اقتصادية عن تعرض متاجر ومصارف ومطاعم لاعتداءات وتخريب، وفق شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

ورغم أن البلاد غنية بالنفط والغاز، إذ تحتل المرتبة الـ16 عالمية في تصدير النفط، إلا أن شعبها يكابد الفقر والديون المتراكمة، إذ يبلغ الحد الأدنى للأجور نحو 100 دولار شهريا.

ويبلغ عدد السكان كازاخستان. 19 مليون نسمة، ويعد النفط والغاز من أبرز صادرات البلاد التي استقلت عن الاتحاد السوفييتي عام 1991، وتقع في آسيا الوسطى.