الجمعة 03 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

في ذكرى اكتشافها.. تفاصيل رحلة العثور على تابوت توت عنخ آمون

اكتشاف التابوت
اكتشاف التابوت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تعد مقبرة توت عنخ أمون والتابوت الفرعوني له من أهم الاكتشافات الأثرية في تاريخ مصر والعالم، وبالرغم من مرور وقت طويل على اكتشاف العالم البريطاني في علم المصريات "هوارد كارتر" لتابوت توت عنخ أمون في مثل هذا اليوم 3 يناير عام 1924 إلا أنه يعد أهم الاكتشافات الأثرية نظرًا للعثور على المقبرة كاملة دون سرقة أي محتوياتها وحالتها الجيدة.

وكان نفس العالم اكتشف المقبرة قبل عامين من إيجاد تابوت الملك البارز، فبعد اكتشاف التابوت الفرعوني لأحد ملوك الأسرة الـ18 توت عنخ آمون بعد عامين من اكتشاف مقبرته داخل صندوق خشبي مزخرف بنقوش ومطعم كاملًا من الذهب وموجود وسط غرفة دفن الملك.

وتعود أهمية تلك الاكتشاف بالرغم من آلاف الاكتشافات الفرعونية العملاقة الأخرى احتفاظ التابوت بألوانه وحالته الجيدة، وبعد فك رموز حجر رشيد والتعرف على اللغة المصرية القديمة "الهيروغليفية" واصل عالم الآثار هوارد كارتر في 4 نوفمبر 1922 عمله ناحية مقبرة الملك رمسيس الرابع بمنطقة وادي الملوك بمحافظة الأقصر عند مدخل النفق المؤدي للمقبرة وجد العالم منطقة مرتفعة أثارت انتباهه فكثف الحفر عند هذا النفق حتى اكتشف المقبرة بكامل محتوياتها.

واستمرت عملية التنقيب حتى عثر على مومياء الملك كاملة بجانب محتويات المقبرة من قلائد وتاج وأقنعة وعصى داخل صندوق خشبي مزخرف بنقوش ومطعمة من الذهب وسط غرفة دفن الملك وتم الكشف عن صندوقين خشبيين بجانب الصندوق الرئيسي للملك وبعدها وصل للتابوت الحجري المغطى بالحجر المنحوت على هيئة توت عنخ آمون.